القاهرة - العرب اليوم
قررت نيابة روض الفرج، حبس المتهم بطعن سيدتين بتهمة الإصابة العمد لمدة 4 أيام علي ذمة التحقيقات، وإحالة المتهم إلي مصلحة الطب الشرعي لتحليل عينة من دمائه للتأكد من أنه كان في حالة سكر أم لا أثناء تنفيذ الجريمة.
وأعترف المتهم، في تحقيقات النيابة بالواقعة، وأنه لم يكن في كامل قواه العقلية وأنه كان في حالة سكر، بسبب تناول المواد الكحولية وأنه لم يخطط للجريمة ولم تتوافر لديه دوافع الأنتقام لعدم وجود أي صلة بينه وبين المجني عليهما تجعله يفكر في الانتقام منهما أو إلحاق الضرر بهما. وفرغت، النيابة كاميرات المحال التجارية التي أظهرت المتهم أثناء تنفيذه للجريمة.
واستمعت النيابة، أيضا لأقوال الضحية الأولي وتدعي "ح. م"، بعد أن حررت المحضر رقم 4091 جنح روض الفرج، وهي عاملة بإحدى المحلات التجارية بشارع شبرا، مصابة بجرح قطعي فى منطقة حساسة من الخلف وتعرفت الضحية، على المتهم ووصفت السيارة التي كان يقودها وقت الواقعة، مؤكدة عدم وجود أي رابط بينهما، ولا تعرف سبب شروع المتهم في قتلها.
وقالت الضحية في تحقيقات النيابة، إنها فوجئت بشاب ذو بشرة سمراء ينزل من سيارة لونها "نبيتي"، ويطنعها بسكين في أثناء انتظارها أتوبيس لإستقلاله من منطقة سكنها إلى عملها.
وقالت المجني عليها الثانية، وهي عاملة بأحد الصيدليات، في التحقيقات إن قائد سيارة أقترب منها خلال سيرها بشارع الترعة، وحاول طعنها في جانبها إلا أنها تفادت الموقف وحاولت إبعاده بيدها ما أسفر عن إصابتها في ذراعها.
وكشفت الداخلية، ملابسات الحادث بعد ساعات قليلة من تلقي قسم شرطة روض الفرج بلاغ من ربة منزل أنه خلال سيرها بشارع ترعة جزيرة بدران؛ فوجئت بقيام مجهول يستقل سيارة ملاكي بالتعدي عليها بآلة حادة نتج عن ذلك إصابتها بجرح قطعي، وما تبين بسابقة قيام الجاني بإرتكاب واقعة مماثلة بشارع شبرا وإصابة ربة منزل بجرح بيدها اليمنى.
وتوصلت التحريات إلى تحديد السيارة التي كان يستقلها الجاني، وتبين أنها مُقيدة بإسم "ك.م. ع"، 31 عامًا، مقيم كفر طهرمس بالطالبية بالجيزة، وبمناقشته قرر أن السيارة بحوزة المدعو "مصطفى أ. م"، وينتحل اسم أحد الأشخاص تاجر سيارات - مُقيم بالظاهر سبق اتهامه في 21 قضية متنوعة آخرها قضية "سرقة".
عقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهم والسيارة المستخدمة وبمواجهته اعترف بإرتكاب الواقعتين تحت تأثير تناول المواد الكحولية، وبتفتيش السيارة ضُبط بداخلها الأداة المستخدمة "قطر" في إرتكاب الواقعتين.
أرسل تعليقك