القاهرة - العرب اليوم
لم يتخيل "حسام م." (33 سنة) صاحب معرض سيارات، أن ينتهي زواجه من "لمياء ع." (29 سنة) بهذه السرعة، فبعد 8 أشهر من القران وقف الشاب أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة طالبا تطليق الفتاة التي أحبها لأكثر من عامين قائلا: "كل همها الفلوس، مصاريفها بتعدي 10 آلاف في الشهر، وآخر حاجة عايزة مني 30 ألف جنيه عشان تنفخ شفايفها وتظبط حاجات في جسمها.
بغضب وحزن شديدين، يتذكر "حسام" قصته مع "لمياء"، ربة منزل، حاصلة على بكالوريوس أداب قسم تاريخ: تعرفت عليها عن طريق صديق لها جاء معرضي لتأجير سيارة ومن وقتها نشأت بيننا علاقة حب استمرت سنتين.
يتوقف الرجل قليلا قبل أن يضيف: كانت بشوشة ومحترمة ومتدينة ومتعلمة، ولم أشعر بأنها تريد الزواج مني طمعا في مالي، وبعد زواجنا عشت معها أجمل 8 أشهر وكنت أجيب لها كل طلباتها لكنها تمادت في الأمر وتجاوزت طلباتها الشهرية الـ10 آلاف جنيه.
قرر الزوج معاتبة حبيبته، لكن ردها كان غير متوقع "تشاجرت معي، وأنا بضطر كل مرة أصالحها وأراضيها".
"مراتى مكنتش فى بيت أهلها كدا"، قالها حسام مستشهدا بما أخبرته به "حماته"، مؤكدا: "اتجوزتني عشان فلوسي، ده واضح جدا، يعنى العواطف والحب كانت تمثيل".
يتذكر الزوج "القشة التي قصمت ظهر البعير": "دخلت من شغلي وقعدنا ناكل، لقيتها بتطلب منى 30 ألف جنيه لإجراء عملية تجميل بشفايفها وتظبيط بعض الأماكن بجسمها، ولما رفضت قلبت السفرة على الأرض وصوتها ارتفع ولم تحترم وجودي، وكسرت بعض مستلزمات البيت، ما دفعني لضربها وسحلها على سلم المنزل، ولم ألحظ خروجنا من الشقة إلا بعدما تدخل الجيران، ما مكنها من الهرب الى منزل أهلها".
مر 5 أشهر على هذه الواقعة دون أن تعود الزوجة إلى المنزل، "أبوها وقف في صفي، إلا أنها مصرة أنها على حق وقالت له يابابا دا بخيل معه فلوس كتير ومبيصرفش علي، هو ميعرفش إن اللي أنا عايزاه هو يعملهولى ومن غير كلام".
لم يحسم الزوج قراره بالتطليق إلا بعدما أخبره والد زوجته بشرطها للرجوع "يكتب لي المعرض والمنزل باسمي"، وقتها لجأ لمحكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى تطليق للضرر حملت رقم 2160 لسنة 2018.
أرسل تعليقك