مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"مابدخّنش" كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مابدخّنش" كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي

اقراب الضحية يتلقون العزاء بالبساتين
القاهرة - العرب اليوم

 تلقّى قسم شرطة البساتين بلاغًا بالعثور على جثة لشخص ملقاة في شارع حمدي محمود من شارع فايدة كامل، أمكن معرفة هُويته، وتبين أنه يدعى "ص.ذ.م" 63 عاما، سمسار عقارات، يرتدي ملابسه كاملة وبها إصابات عبارة عن "جروح تهتكية بالجبهة وجرح قطعى بفروة الرأس واليد اليسرى".

وسأل المتهم الضحية "هات سيجارة"، فأجابه "مابدخنش" فأمسك بحجر وقذف به ضحيته أثناء مروره من أمامه في منطقة البساتين التي شهدت الحادث، وسقط وسط بركة من الدماء وفارق الحياة، ليتحول الشارع إلى تجمع كبير من الأهالي الذين التفوا حول الضحية في محاولة لإنقاذه، لكن الإصابة كانت كفيلة بأن يفارق الحياة قبل إسعافه.

حاول المتهم الهروب من مكان الحادث، إلا أن الأهالي أمسكوا به واتصلوا برجال الشرطة الذين حضروا وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى القسم بتهمة القتل، بينما أكد شهود عيان أن القتيل معروف عنه حسن السير والسلوك، ولم يكن طرفا طوال حياته في أي مشكلة، وكذلك أبناؤه، وتحرر محضر وتم استدعاء شهود الواقعة لسماع أقوالهم.

والتقى "المصري اليوم" عددا من الأهالي، وقال مصطفى عبدالعال، 22 عامًا، أحد جيران المتهم، إن القاتل يعاني منذ فترة من أمراض نفسية، وغير متزن، وأسرته سبق أن توجهت به إلى مركز طبي للعلاج النفسي، لكنه هرب منه قبل أن ينهي فترة علاجه، وأشار إلى أن المتهم سبق وطلب منه شخصيا سيجارة أثناء جلوسه على أحد المقاهي، وتشاجر معه وضرب رأسه في الحائط عدة مرات من شدة الغضب.

وقالت "ت. س"، 30 عامًا، شاهدة عيان على الواقعة، إن المجني عليه كان يمر في الشارع الذي يسكن به الجاني، فاستوقفه وطلب منه سيجارة، فرد عليه الضحية بكلمة واحدة: "مابدخنش"، فأمسك المتهم بحجر كبير من الأرض وتعدى به على المتهم عدة مرات على رأسه، وهو ما تسبب في وفاته في الحال.

وأضاف مهند حسين، 51 عامًا، صاحب سوبر ماركت أسفل منزل القاتل، وشاهد على الواقعة، أن المتهم كان يأتي إليه كل يوم ويطلب منه سيجارة، وهو ما جعله يخصص له علبة سجائر دون مقابل يمنحه منها سيجارة كل يوم، وأضاف الشاهد أن والد الجاني سبق أن طرده من المنزل بسبب كثرة مشكلاته وخلافاته معهم.

وقال سالم حسين، حارس عقار وجار القتيل، إن الضحية يسكن معنا منذ سنوات، ولم نسمع له صوتًا ولم يكن يومًا طرفًا في مشاجرة من أي نوع ولم يحدث أن اختلف معنا في أي شيء، وكذلك الأمر أولاده، فالأسرة بالكامل مشهود لها بحسن السير والسلوك.

وبإجراء التحريات في منطقة العثور على الجثة، تبين أنه أثناء سير المجني عليه في مكان الواقعة تعدى عليه شخص مختل نفسيا معتاد الوجود في ذات المنطقة بحجر محدثا إصابته التي أودت بحياته. تأيدت الواقعة بأقوال شهود العيان، وتم تحديد مرتكب الواقعة وهو "أحمد. إ"، عاطل "مهتز نفسيا"، وبتقنين الإجراءات تم ضبطه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي مابدخّنش كلمة تُنهي حياة مُسنّ في البساتين على يد مريض نفسي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia