القاهرة - العرب اليوم
مفاجأة جديدة شهدتها واقعة خطف وحرق وإغراق الأطفال بقرية الدنافقة بدائرة مركز دار السلام جنوب شرقي محافظة سوهاج، حيث كشفت تحريات رجال المباحث عن مكان وجود رفات الطفلة حنين والطفل يوسف، وذلك بفرن بلدى أعلى سطح منزل مهجور مجاور لمنزل المتهمة الرئيسية بارتكاب الواقعة، وعثر على شواهد من فستان الطفلة والدراجة الخاصة بها والتى قامت المتهمة بنقلهما بعد حرقهما في فرن منزلها.
وانتقل فريق من النيابة العامة في مركز دار السلام أشرف عليه مدير النيابة المستشار محمد إبراهيم ووكيل النائب العام المستشار أحمد منصور، وكشفت التحريات التي قادها معاون أول مباحث المركز النقيب كريم علام في تلك القضية والرائد محمد أبوالعطا رئيس مباحث المركز، وأشرف عليها مدير إدارة المباحث الجنائية اللواء خالد الشاذلي ورئيس مباحث المديرية العميد حسن ورئيس فرع بحث الشرق العقيد أحمد شوقي زيدان، قيام "حنان.هـ.م.ع"، المتهمة الأولى في الواقعة، والتي قررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيق، بالتخلص من الطفلة حنين والطفل يوسف بالحرق، كما فعلت مع الطفل محمد نجل شقيقها، وأنها قامت بنقل رفات الطفلين إلى فرن أعلى منزل مهجور مجاور لمسكنها.
وكشفت التحريات ومعاينة النيابة العامة، إلى وجود شواهد تدل على أن الجثة للطفلة حنين وهى عبارة عن بقايا من الفستان الذى كانت ترتديه، والدراجة التي كانت تلعب بها قبل اختفائها، وجار فحص الرفات بمعرفة الطب الشرعي للتأكيد على ما توصلت إليه التحريات. وتم التحفظ على الرفات الخاص بالطفلين، وجار تحرير محضر ملحقا بالمحضر الأصلى تمهيدًا لاستمرار النيابة العامة فى أعمال التحقيق في الواقعة.
ترجع الواقعة عقب تلقى مساعد الوزير مدير أمن سوهاج اللواء عمر عبدالعال، بلاغًا من مساعد المدير لفرقة الشرق اللواء جلال أبوسحلي أفاد فيه بتلقى مركز شرطة دار السلام بلاغًا باختفاء طفل فى الثالثة من العمر في ناحية قرية الدنافقة دائرة المركز، ونظرًا لوجود حالات غياب لأطفال قبل ذلك وبعرض الواقعة على اللواء خالد الشاذلى مدير إدارة المباحث الجنائية قرر سرعة تشكيل فريق بحث لكشف غموض واقعة الاختفاء للطفل وتم تشكيل فريق البحث بالاشتراك مع رئيس فرع الأمن العام العميد منتصر عبدالنعيم والذي ترأسه رئيس مباحث المديرية العميد محمود حسن ورئيس فرع بحث الشرق العقيد أحمد شوقي زيدان وضم الفريق الرائد محمد أبوالعطاء رئيس مباحث مركز دار السلام ومعاون أول مباحث المركز النقيب كريم عبدالرحمن، والذي تولى عملية الضبط وجمع المعلومات والتحريات فى الواقعة من خلال مناقشة الجيران، وأهلية الطفل المختطف إلى أن توصل إلى حقيقة الواقعة.
وتبين من التحريات الأولية بتقدم أحد الأهالي ببلاغ حرر عنه المحضر رقم قم 4911 إدارى مركز دار السلام فى واقعة اختفاء الطفل محمد. س. ه. م 3 سنوات من منزله بناحية قرية الدنافقه ولم يتهم مقدم البلاغ أحدا بارتكاب الواقعة، وتم وضع خطة بحث ومناقشة أهلية الطفل والجيران وفحص العناصر المعروف عنها ارتكاب مثل تلك الوقائع وآخر مشاهدة للطفل وأشارت التحريات إلى أن الطفل لم يخرج من المنزل ولم يشاهده أحد من الجيران.
وأسفرت جهود فريق البحث أن وراء ارتكاب الواقعة "حنان.ه. م. ع" عمة الطفل والتى شوهدت أثناء الفحص أعلى سطح المنزل ونزولها بسرعة حال مشاهدتها للقوات وكذلك انبعاث رائحة غريبة من أعلى المنزل وبالتحقق من الأمر تبين وجود حريق داخل فرن بلدى أعلى السطح تم إخماد النيران بمساعدة الأهالي، وعثر داخلها على جثة الطفل محترقة وبالبحث عن عمة الطفل المجني عليه، تبين أنها اختفت وتوارت وراء أحد الأعمدة فوق سطح المنزل تم ضبطها والتحفظ عليها، وبعرضها على النيابة العامة قررت حبسها 4 أيام
أرسل تعليقك