القاهرة - العرب اليوم
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية عن هُوية "الكازينو" الصادر قرار من النيابة العامة بتشميعه، الخميس، عدة مفاجآت عن رواده والعاملين به، أبرزها أن معظم العاملات به من الأقاليم، وبينهن قاصرات، اعترفن بإقامة علاقات آثمة مع رجال مقابل تقاضي مبالغ مالية.
وقررت نيابة العمرانية تشميع ملهى ليلي شهير في شارع الهرم، بعد أن داهمته أجهزة الأمن وضبطت داخله شبكة دعارة، وعدد من الشواذ، والفتيات القاصرات، وأمرت بحبس صاحب الملهى وجميع المقبوض عليهم، وعددهم 43 شخصًا.
وأوضحت التحريات أن من بين المتهمات سيدة تدعى "سالي"، وابنتها ناهد 17 عاما، وابنة شقيقتها، صابرين 22 عاما، وجميعهن يعملن "ريكلام" في الملهى، وتبين من التحريات أن الأم لها عدة سوابق إجرامية في مجال المواد المخدرة، وسبق حبسها.
أضافت التحريات أن الأم قادت ابنتها وابنة شقيقتها وأقمن في منطقة الطوابق بالطالبية، واتفقت مع صاحب الملهى "م. م" على عمل الثلاثة "ريكلام" في "الكباريه" بعد حبس زوجها في قضايا اتجار بالمواد المخدرة وسرقة، وأوضحت التحريات أن أصل بلدة المتهمات إحدى قرى محافظة الغربية.
وذكرت تحقيقات النيابة أن مدير الملهى الليلي "م. م"، مارس الإتجار في البشر باستغلال فتيات قاصرات وآخرين بالغين في الترويج للمكان وأعمال الدعارة، والتحريض على الفسق وإدخال خمور مهربة غير خالصة الرسوم الجمركية، حيث تم ضبط 12 شابًا و30 فتاة بينهن 10 قاصرات دون سن الـ 12 عامًا، داخل المكان بتهمة التحريض على الفسق، والإتيان بحركات مثيرة أمام الزبائن وارتداء ملابس فاضحة.
البداية كانت بورود معلومات للإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، بشروع عدد من الشواذ بإقامة حفل شذوذ جنسي، داخل الملهى، كما وردت معلومات بممارسة فتيات للدعارة مقابل مادي 500 جنيه في الساعة، وأشارت التحقيقات إلى أن القوات ألقت القبض على المتهمين، بعد استصدار إذن من النيابة العامة، ومداهمة المكان وتبين أن المتهمين بينهن فتيات قاصرات، أقروا بممارسة الرذيلة في الملهى.
تحرر محضر بالواقعة، وقررت النيابة العامة تجديد حبس المتهمين، وصاحب الملهى، وإغلاق الملهى وتشميعه.
أرسل تعليقك