شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه

الشاب المنتحر الشهير بريان الحلمية
القاهرة - العرب اليوم

"هطلع أصلي الفجر وأجيب ليكم الفلوس" هذه كانت الكلمات الأخيرة للشاب العشريني محمد، والشهير بريان الحلمية، بعد تراكم الديون عليه والتي وصل إلى 31 مليون جنية، حيث تعود تفاصيل بداية ريان الحلمية في التجارة إلى عام 2004 بعد أن عمل في مقاهي وصيدليات ولكن كان المرتب قليل فبدأ يبحث عن طرق لتحسين وضعه المالي.

وحينما تمكن من العثور على وظيفة أمين مخازن للأدوية، فكر في التجارة مثل الريان الذي اشتهر في مصر قديماً، فقام بجمع أموال من أصدقائه ومعارفه مقابل نسبة أرباح مغرية جدا، كما أكد صديقه المقرب حمدي، مشيرا إلى أن في بداية الأمر تمكن محمد من النجاح وتحقيق أرباح جيدة جدا، كما أنه تعرف على سائق توكتوك يدعي بسكوته لتوصيل الأرباح إلى العملاء.

وزادت شهرة محمد في المنطقة سريعا وزاد إقبال الناس عليه من أجل التجارة معه، حتي في الفترة الماضية تأخر محمد على إعطاء الأرباح لأحد المشتركين الذي قام بخطفه، فاتصل بزوجته أية لتعطيهم الذهب مقابل أرباحهم، وحينما عاد إلى المنزل، أخبر بسكوته الناس أن محمد ليس معه أموال لدفعها لهم.

وأضاف صديقه حمدي، أن الأمر لم يستغرق سوى دقائق قليه واجتمع الجميع في المقهى التي كانت يلتقي محمد معهم فيها دائما، وقرروا أن يحصلوا على أموالهم منه ليطلب منهم الذهاب إلى المنزل من أجل إحضار أموالهم فوافقوا بشرط أن يذهب ثلاث أشخاص معه، وانتظروه في السيارة حتي ينزل بالمال ولكنهم تفاجئوا بأنه ألقي نفسه من البلكونة تاركا خلفه رسالة “معلش يا أية حقك عليا سامحيني كملي لوحدك واتجوزي، ماقدرتش أسدد ديوني، خلي بالك من ابننا”.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه شاب ينتحر ويترك زوجته لعدم استطاعته سداد ديونه



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها

GMT 01:57 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

تبدأ الشهر بحيرة وشعور بعدم الأمان

GMT 03:58 2020 الأربعاء ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أجمل فساتين الزفاف المنفوشة لعروس 2021 تعرّفي عليها

GMT 14:07 2021 السبت ,27 آذار/ مارس

اللغة خلف الزجاج
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia