القاهرة - العرب اليوم
أنتظر زياد أول أيام العيد بفارغ الصبر ليحصل على "العيدية" ويشتري بها ما يريد، كأي طفل في مثل سنه، ولم يكن يعلم أنها ستكون سببًا في موته وإصابة شقيقه، بعد تعرضهما للتعذيب على يد والدهما الذي اعترف بوقوعه تحت تأثير المواد المخدرة، ما جعله يعتدي على ابنه بعصا غليظة (شومة) حتى الموت. وقتل الأبُ طفله زياد، صاحب الثماني سنوات، وأصاب ابنه الآخر، بعد وصلة تعذيب استمرت لساعات، وفي محاولة للهروب من المسؤولية ادعى سقوطهما أثناء لهوهما.
وبدأت الواقعة بعدما قالت الجدة لابنها: "عيالك خدوا 50 جنيه عدية صرفوها"، فنزلت هذه الجملة كالصاعقة على مسامع السيد. ح، سائق التوكتوك، فأصابه الجنون وقيد طفليه وظل يعذبهما ثلاث ساعات متتالية، حتى لفظ أحدهما أنفاسه الأخيرة.
أرسل تعليقك