قصة التوربيني الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

قصة "التوربيني" الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قصة "التوربيني" الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات

رمضان عبد الرحيم منصور
الغربية _ العرب اليوم

"التوربيني جزار الغربية"، اسم الشهرة لرمضان عبد الرحيم منصور، أحد زعماء عصابات الشوارع في مصر والقاتل المتسلسل الذي اغتصب وقتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7 سنوات.

ولد التوربيني عام 1980، في مدينة طنطا في محافظة الغربية، وجرائمه الشنيعة التي ارتكبها كانت في أنحاء عدة في مصر، بما في ذلك القاهرة والإسكندرية والقليوبية وبني سويف، حسب موسوعة القتلة والجرائم العالمية "murderpedia".

وتراوحت أعمار ضحايا التوربيني بين 10 و14 عامًا، ومعظمهم من الأولاد، واعتقل منصور عام 2006 مع 6 من شركائه، وصدر حكم ضدهم بالإعدام.

يذكر أن منصور غادر منزله في طنطا وانضم إلى عصابة شوارع في سن مبكرة، وعلّمه قادة العصابات مهارات البقاء على قيد الحياة تحت أي ظروف صعبة، وكان يلقى عقوبات شديدة عندما يخطئ، وبحسب اعترافه، سرعان ما احترف الاغتصاب والقتل.

وكان أحد الضحايا وهو الطفل أحمد نجوي، البالغ من العمر وقتها 12 عامًا، وهو عضو في عصابة منصور، وعندما اغتصبه منصور، تقدم ببلاغ إلى الشرطة، وتم إلقاء القبض على منصور، ولكن تم إطلاق سراحه لعدم كفاية الأدلة، وبعد فترة وجيزة قتل التوربيني الطفل أحمد ردًا على ما قاله.

وكان منصور يغري أطفال الشوارع ويستدرجهم فوق سطح عربات القطارات، ويغتصبهم ويعذبهم ثم يقذفهم على المسار ميتين أو بالكاد على قيد الحياة، وفي بعض الحالات كان يلقيهم في النيل أو يدفنهم أحياء.

وحصل منصور على لقب "التوربيني"، الذي يعني "القطار السريع"، بسبب أنه كان يرتكب جرائمه على سطح عربات القطارات.

وبرز منصور وجرائم عصاباته في عام 2006، عندما تم القبض على اثنين من أفراد عصابته، وبعد الاعتقال، ورد أن منصور أبلغ المدعين العامين أنه كان "مخاوي جن أنثى" أمرته بارتكاب الجرائم.

وأدين منصور، وشريكه فرج سمير محمود المعروف أيضا باسم "حناطا"، وحكمت عليهما محكمة جنايات طنطا عام 2007 بالإعدام، وكان عمرهما وقتها 27 و25 عامًا على الترتيب، وبعد فترة وجيزة من الاعتقال، ذكرت الصحف أن بعض المنتجات في مصر تم تسميتها باسم منصور "التوربيني".

وبدأت عدة مطاعم في مسقط رأسه طنطا، بيع سندويتشات باسم "التوربيني"، وكانت حيلة تسويقية ناجحة، كما أعطى تجار الأغنام اسم "التوربيني" إلى لحم الضأن الكبير غالي السعر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة التوربيني الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات قصة التوربيني الذي قتل أكثر من 30 طفلًا خلال 7سنوات



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"

GMT 08:32 2021 الخميس ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

تفاقم عجز الميزانية التونسية بنسبة 28 في المائة

GMT 06:18 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

بقلم : أسامة حجاج

GMT 23:32 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

فوائد جمة لاستخدام قناع الخيار لصاحبات البشرة الدهنية
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia