أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب

مقتل الشاب سامي سعيد الذي تم ذبحه في الوراق
القاهرة-العرب اليوم


طالب أهالي منطقة كفر السليمانية في الوراق، الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الجيزة بالتصدي لتجار المخدرات، والقضاء على ظاهرة انتشار المواد المخدرة، فيما يعرف بدواليب المخدرات، التي يتم توريجها على يد العاطلين باحتلال نواصي الشوارع، والتي تؤدى إلى حدوث العديد من الجرائم، آخرها مقتل الشاب سامي سعيد، الذي تم ذبحه لمحاولته التصدي لعدد من العاطلين من تجار المواد المخدرة.

وقال عمرو على "موظف"، من أهالي الوراق، إن المنطقة تحولت إلى بؤرة إجرامية كبيرة لتجارة المخدرات، وأصبحت ملجئا للعاطلين من مروجي المواد المخدرة، والمتعاطين الذين يقبلون عليهم للشراء، مؤكدًا على أن نواصي الشوارع تحولت إلى أوكار لتجار المخدرات.

وأضاف على، أن مروجي المواد المخدرة يختفون من المنطقة قبل وصول رجال المباحث، حال إبلاغ السكان عن نشاطهم، أو خلال الحملات التي تشنها مديرية أمن الجيزة، ثم يعودون مرة أخرى لأماكنهم فور انصراف القوة الأمنية، لمتابعة ترويج الممنوعات بأشكالها المتنوعة، من أقراص مخدرة وهيروين، وحشيش، وخاصة مخدر الاستروكس، الذي أصبح ظاهرة في الأونة الأخيرة، حيث من الطبيعي أثناء سيرك فى الشوارع العثور على شاب ملقى أرضى ومصاب بحالة هياج، نتيجة تعاطيه جرعة من مخدر الاستروكس.

وأوضح إسلام حسن، أحد المقيمين في الوراق، أن ناصية الشارع التي شهدت جريمة مقتل الشاب "سامي سعيد" حولها تجار المخدرات إلى بؤرة كبيرة لترويج كل أنواع الكيف، حيث يتردد عليهم قائدي السيارات والتوك توك والعاطلين من المتعاطين للحصول على المواد المخدرة، في ظل عجز سكان الشارع عن منعهم خشية تعرضهم إلى الإيذاء.

وقال حسن، إن تلك البؤرة يجاورها مدرسة القومية الجديدة، التي يدرس بها تلاميذ ابتدائي وإعدادي، حيث يتوقف تجار المخدرات لترويج بضاعتهم خلال دخول وخروج الطلاب من المدرسة، وهو ما يمثل خطرا عليهم، مضيفا أن سكان الشارع الذي شهد الجريمة، كانوا يتعرضون للإيذاء على يد المتهم بارتكاب جريمة القتل، حيث كان يتوقف بسيارته الملاكي وسط الشارع وبحوزته سلاح ناري، كما يتعاطى المواد المخدرة علانية.

وقال والد الضحية، أن المسلمين يذبحون الأضاحي في أول أيام العيد، إلا أن تجار المخدرات ذبحوا ابنه قبل العيد، مضيفًا أنه عانى خلال تربية ابنيه حتى يتوليان مساعدته ومعاونته خلال مرضه، إلا أن ابنه تم ذبحه أمام عينه، وعجز عن الدفاع عنه ومساعدته، مطالبًا الأجهزة الأمنية والقضائية بسرعة إحالة المتهم إلى المحاكمة، وإصدار حكم قضائي بإعدامه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب أهالي الوراق يطالبون الأمن بالتصدي لتجار المواد المخدرة بعد ذبحهم لشاب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia