مصر الحكم يمضي في محاكمة الإخوان
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مصر: الحكم يمضي في محاكمة "الإخوان"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مصر: الحكم يمضي في محاكمة "الإخوان"

القاهرة - وكالات

أحال النائب العام المصري أمس المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين» محمد بديع ونائبه خيرت الشاطر وعدداً من القيادات الإسلامية على محكمة الجنايات بتهمة التحريض على أحداث العنف التي جرت في منطقة بين السرايات في الجيزة (جنوب القاهرة) والتي سقط خلالها عشرات القتلى والجرحى، ما يقوّض مناقشات تجري في الأروقة وتقودها قوى سياسية وشبابية من أجل «مصالحة وطنية» تقوم على وقف الملاحقات الأمنية في مقابل انخراط «الإخوان» في العملية السياسية. وهذه هي ثاني قضية تواجه بديع وقيادات «الإخوان»، إذ أرجأت محكمة جنايات القاهرة محاكمته في شأن أحداث العنف التي جرت في محيط مقر مكتب الإرشاد في المقطّم مطلع حزيران (يونيو) الماضي، فيما تترقب الأوساط المصرية تحديد موعد مثول الرئيس المعزول محمد مرسي أمام المحاكمة في قضية العنف الذي وقع نهاية العام الماضي في محيط قصر الاتحادية الرئاسي. وشمل قرار الإحالة أمس، إضافة إلى بديع والشاطر، كلاً من القياديين في «الإخوان» محمد البلتاجي وحلمي الجزار، ومحامي الجماعة عبدالمنعم عبدالمقصود، والمحامي السلفي المثير للجدل حازم أبو إسماعيل، ورئيس حزب «الوسط» أبو العلا ماضي، إضافة إلى عضو مجلس الشعب السابق محمد العمدة. وأسندت النيابة إلى المتهمين تهماً تتعلق بـ «القتل والشروع فيه، وتأليف عصابة إرهابية تهدف إلى نشر الفزع بين المواطنين، وتكدير الأمن والسلم العامين، وإرهاب المواطنين باستخدام القوة ضدهم، وإذاعة خطابات تحريضية من شأنها إثارة الفتن». وأمرت السلطات القضائية أيضاً بمنع المستشار طلعت عبدالله النائب العام السابق ومساعده المستشار حسن ياسين والمحامي العام الأول السابق في نيابة استئناف طنطا أيمن الورداني من السفر على ذمة التحقيق معهم في واقعة العثور على أجهزة «تنصت» في مكتب النائب العام. وأدرجت السلطات أسماء الثلاثة على قوائم الممنوعين من مغادرة البلاد. ويأتي ذلك في وقت تأكد أن الحكم سيواجه معضلة كبيرة في تمرير التعديل على الدستور الذي عطّله الجيش موقتاً، بعدما تفجّر الجدل مجدداً بين أحزاب يسارية وليبرالية من جهة وحزب النور السلفي من جهة أخرى حول المادة المفسرة لمبادئ الشريعة الإسلامية، والتي حُذفت من مسودة مقترحة للدستور. وأدى ذلك إلى تدخل مباشر من الأزهر الشريف في مسعى منه للتوافق قبل دخول الصراع مرحلة تهدد التحالف الحاكم. كما لوحظ أن القوى السياسية انقسمت أيضاً في شأن النظام الانتخابي الأمثل للاستحقاق التشريعي المقبل، وسط تصاعد في المطالب بتعديل «خارطة الطريق» التي أعلنها الجيش عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي. لكن الرئيس الموقت عدلي منصور بدا حاسماً في هذا الشأن، إذ تعهد «الالتزام بخارطة الطريق والجدول الزمني لنقل السلطة رغم تحديات داخلية وخارجية». وبحسب الإعلان الدستوري الذي أصدره منصور، سيجرى الاستفتاء على الدستور بعد تعديله، قبل إطلاق عملية الانتخابات النيابية، لتتبعها الرئاسيات. وفيما لم يستبعد الرئيس الموقت تمديد حال الطوارئ وحظر التجوال الذي من المفترض أن تنتهي مدته الأسبوع المقبل، أصر «التحالف الوطني لدعم الشرعية» الذي تقوده جماعة «الإخوان»، على دعوة أنصاره إلى التظاهر غداً (الجمعة) في مليونية سماها «الشعب يحمي ثورته». وجاءت الدعوة الجديدة إلى التظاهر على رغم انخفاض أعداد الملبين لنداءات مؤيدي مرسي بشكل مضطرد خلال الأسابيع الأخيرة. وتظاهر أمس عشرات من أعضاء الجماعة أمام القنصلية الأميركية في الإسكندرية، مطالبين بإعادة مرسي إلى الحكم.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر الحكم يمضي في محاكمة الإخوان مصر الحكم يمضي في محاكمة الإخوان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia