القاهرة - أ ش أ
استنكرت الدعوة السلفية ، الهجوم الأرهابي الذي أودى بحياة النائب العام المستشار هشام بركات وإصابة عدد آخر من المرافقين والمارة ، وتقدمت بخالص العزاء لأسرة المستشار هشام بركات قائلة "لله ما أخذ ولله ما أعطى و كل شئ عنده بمقدار فلتصبروا ولتحتسبوا".
ودعت الدعوة السلفية "كل من تسول له نفسه الولوغ فى الدماء تحت دعوة الردع أو الثأر أن يرجعوا إلى الشرع الذي عظم أمر الدماء وأمر بإغلاق باب الفتن ، وأن يرجعوا إلى التاريخ ليخبرهم كم جرت هذه التصرفات في الماضي من محن مازالت الأمة تعاني منها حتى الآن" ، مؤكدة أن هذه الأفعال الإرهابية لم تحقق شيئا مما قصدوه بل كانت نتائجها على العكس تمامًا.
وطالبت "الدعوة السلفية" ، في بيان لها ، الجميع أن يدركوا خطر الكلمة "فعلى من يصدرون الفتاوى ويصدرون البيانات أن يراجعوا مواقفهم ، وينظروا إلى مآلات أفعالهم ، وكيف تترجم هذه الكلمات إلى نيران تحرق، ورصاص يقتل".
واختتمت الدعوة السلفية بيانها قائلة "نسأل الله الرحمة والمغفرة لمن مات والشفاء العاجل لمن أصيب، ونسأله أن بجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم آمين".
أرسل تعليقك