الخرطوم ترفض تحقيقًا بشأن عمليات اغتصاب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخرطوم ترفض تحقيقًا بشأن عمليات اغتصاب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخرطوم ترفض تحقيقًا بشأن عمليات اغتصاب

النساء في السودان
الخرطوم ـ العرب اليوم

طلبت الامم المتحدة مرة اخرى الخميس من السودان السماح لبعثتها في دارفور بالتحقيق حول اتهامات بعمليات اغتصاب ، وهو الامر الذي رفضته الخرطوم التي دعت الامم المتحدة الى الاستعداد لمغادرة دارفور.

واكد السفير السوداني في الامم المتحدة رحمة الله محمد عثمان مجددا امام مجلس الامن الدولي ان الخرطوم ترغب في وضع "استراتيجية خروج" لبعثة حفظ السلام المشتركة بين المنظمة الدولية والاتحاد الافريقي في دارفور، مشيرا في الوقت نفسه الى ان الامر سيكون بمثابة "عملية على مراحل".

واوضح للصحافيين لاحقا "لا موعد محددا، سندرس العديد من الخيارات". وقال "ننتظر ان نرى السلام يعم قريبا في دارفور ويجب ان نستعد له".

وبحسب رئيس عمليات حفظ السلام في الامم المتحدة هيرفيه لادسوس، فان "فريقا للتقييم الاستراتيجي" تابعا للامم المتحدة موجود في هذه الاثناء في الخرطوم لبحث الامر. واضاف "الامر لا يتعلق بالرحيل غدا وانما بالاتفاق على استراتيجية".

وجدد لادسوس طلب بعثة حفظ السلام بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي بان تتمكن من مواصلة القيام دون عراقيل "بتحقيق مستقل" حول اتهامات بعمليات اغتصاب جماعي نفذت في 31 تشرين الاول/اكتوبر في تابت (شمال دارفور) والجيش السوداني متورط فيها.

وكان الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ومجلس الامن الدولي وجها نداءات بهذا المعنى لكنها لم تفلح.

ووصف السفير السوداني مرة اخرى الاتهامات بانها "اكاذيب" واعتبر ان القوات الدولية "كان لديها الوقت الذي تريد" للتحقيق "من دون تدخل".

وعلى الرغم من ان القوات الدولية لم تعثر على ادلة للاغتصاب اثناء زيارتها الوحيدة في التاسع من تشرين الثاني/نوفمبر الى تابت، الا ان تقريرا سريا للمنظمة الدولية اشار الى عمليات تخويف قام بها الجيش في القرية اثناء قيام بعثة الامم المتحدة بتحقيقها. وكان جنود سودانيون يتابعون ويسجلون اللقاءات التي اجراها جنود القوة الدولية مع القرويين.

واورد موقع معلومات سوداني في الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر ان جنودا سودانيين اغتصبوا 200 امراة وفتاة في 31 تشرين الاول/اكتوبر في تابت. ونفت الخرطوم ذلك بشكل قاطع.

والبعثة الدولية منتشرة منذ 2007 لحماية المدنيين وتوفير امن المساعدات الانسانية المخصصة لدارفور الواقعة ضحية اعمال عنف منذ التمرد في 2003 ضد السلطة المركزية والنخب العربية.

واذ اعرب عن الاسف لتدهور العلاقات بين الامم المتحدة والسلطات السودانية ، قال لادسوس ان البعثة الدولية تلقت الاسبوع الماضي مذكرة شفهية من الخرطوم تامرها بعدم التعامل مع ادارات سودانية دون الرجوع اولا الى وزارة الخارجية.

والشهر الماضي طلبت الحكومة السودانية ايضا مغادرة خبيرين في مجال حقوق الانسان يعملان في الخرطوم. وعلق لادسوس امام مجلس الامن بالقول ان "مثل هذا الطلب غير مقبول بكل وضوح".

المصدر: ا ف ب




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم ترفض تحقيقًا بشأن عمليات اغتصاب الخرطوم ترفض تحقيقًا بشأن عمليات اغتصاب



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia