الخرطوم القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الخرطوم: القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الخرطوم: القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة

الخرطوم ـ وكالات

اتهم الدكتور نافع علي نافع نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب القوى المعارضة الرافضة للحوار الوطني فى السودان ومصر بأنها قوى ضعيفة لا تستند على قواعد شعبية ولا تقبل بالديموقراطية، وقال انها بهذا الرفض للحوار تثبت أنها غير ديموقراطية وان ظلت تتشدق بالديموقراطية، مشيرا إلى أنها تعمل ممارسة فيتو على قرار الشعب السوداني والمصري. واشار نافع فى المؤتمر الصحافي المشترك مع رئيس حزب الحرية والعدالة الدكتور سعد الكتاتني بشأن المباحثات المشتركة بالمركز العام للوطني، الأربعاء، أن الانتخابات إذا اتت في مصر بالتوجه الاسلامي فهي إذاً مزورة وغير منطقية وهى اذاً مرفوضة ولو اتت في السودان بالمؤتمر الوطني فهى كذلك مزورة وغير واقعية وان شهد عليها مركز كارتر وغيره من المراكز. وأكد نافع ان هذا التوجه غير الديموقراي من هذه القوى التي لا تستند إلى قاعدة شعبية والتى تعلم أن الحرية والديموقراطية الحقة والانتخابات الشفافة لن تاتي بها وهذا ما يجعلها تصرخ ليلا ونهارا. وقال ( لكن هذه القوى إنشاء الله لا تتخطاها الاحزاب ذات القاعدة العريضة في مصر والسودان فحسب ولكن سيتخطاها حتى الرأي العام العالمي الذي يتعاطف معها بعد أن يكشف تماما أنها لا تتحدث باسم الشعب ولا بقاعدة شعبية ولكنها تنطلق من مراكز الاعلام ومن مراكز مايسمى الدراسات الاستراتيجية ووصف المعارضة بانها فقاعات لن تجد صدى. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخرطوم القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة الخرطوم القوى الرافضة للحوار في السودان ومصر ضعيفة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia