الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نقيب صالونات التجميل لـ"العرب اليوم":

الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير

عمان - ايمان ابو قاعود

كشف نقيب أصحاب صالونات التجميل في الأردن  "إياد سمارة" عن وجود خلل في عمل صالونات التجميل في الأردن, كونها لا تتبع للنقابة وإنما لوزارة العمل, استناداً لقانون تنظيم العمل المهني .وأوضح سمارة أن النقابة التي تأسست منذ 1976 تجد صعوبة في تطوير أدائها لعدم وجود قانون ينظم عملها, لافتاً إلى أنه تم تقديم مسودة قانون لمجلس النواب يبناها "13" نائباً, وتمت إحالتها إلى اللجنة القانونية في المجلس لمناقشتها وإقرار قانون من شأنه ضبط مهنة التجميل في الأردن وتصنيف هذه النقابة من النقابات المهنية كالأطباء والصيادلة وغيرهم.وأشار سمارة في لقاء مع "العرب اليوم" إلى أن عدد صالونات التجميل النسائية في الأردن تبلغ "5500" صالون تجميل يعمل به "22" ألف عامل وعاملة, جميعهم خاضعون لقانون الضمان الاجتماعي في الأردن وفق قانون الضمان الاجتماعي الشمولي الجديد.وأضاف سمارة أن عدد القضايا المنظورة أمام المحاكم الأردنية من "الزبائن " المتضررين من صالونات التجميل تبلغ "20" قضية معظمها اشكاليات في استخدامات الصالونات للمواد الكيمياوية بطريقة خاطئة, مما يؤدي إلى تلف الشعر, في حين يصل عدد الشكاوى التي يتم حلها ودياً عن طريق النقابة بين المتضررين وأصحاب الصالونات إلى "15" شكوى شهرياً.وقال سمارة: "بعض المتضررين يطالبون بمبالغ تصل إلى 15 ألف دينار أردني, إلا أن الخبراء في المحاكم يقدرون الضرر بما لا يزيد عن 700 دينار أردني فقط".وعزا سمارة أسباب تفاوت أسعار الخدمات التي تقدمها صالونات التجميل في الأردن إلى نوعية المواد المستخدمة في صالونات التجميل, واليد العاملة, والخبرة لصاحب الصالون, إضافة الى موقع الصالون وإيجاره, وارتفاع أسعار السلع والضرائب, التي يعاني منها الأردن مما حذا بالعاملين المطالبة بزيادة الأجور .ولم يعفي سمارة قانون المالكين والمستأجرين من سبب تفاوت الأسعار, خاصةً بعد تم تطبيقه في الأردن, مما أدى إلى ارتفاع أجرة الكثير من  الصالونات.ونوه سمارة إلى أن "الوشم" أو "التاتو" ممنوع في الأردن, وغرامة الصالون الذي يقوم بعمله تصل إلى 25 ألف دينار أردني .وبين سمارة عدم إقبال الأردنيات على امتهان العمل "بالمناكير والبدكير" مما يدفع صالونات التجميل إلى اللجوء إلى الفلبينيات ليقمن بهذا العمل,أما المشكلات التي تواجه شعر النساء فهي الجفاف والتساقط نتيجة عدم العناية بالشعر بالشكل الصحيح .وقدم سمارة نصيحة للسيدات تتمثل باستخدام الحد الأدنى من الصبغات والألوان والكيماويات على الشعر, إضافة إلى استعمال الماسكات والكريمات اللازمة لجعل الشعر حيوي واستخدام السشوار اليدوي في الأسبوع مرتين على الأكثر, وقص أطراف الشعر كل شهرين مرة, إضافة إلى المحافظة على الغذاء الصحي بتناول الخضروات والفواكة والفيتامينات والماء بشكل مستمر, ذلك أن المشكلة الأساسية التي تواجهها النساء هي جفاف الشعر وتساقطه نتيجة لعدم الاهتمام به.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير الأردنيات لا يقبلن أبدا على مهنة المنكير والبدكير



GMT 09:37 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

مقابلة مع صاحبة أول علامة مجوهرات سعودية تتجه إلى لندن

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia