أرمسترونغ سيعترف بتعاطي المنشّطات تلفزيونيًا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أرمسترونغ سيعترف بتعاطي المنشّطات "تلفزيونيًا"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أرمسترونغ سيعترف بتعاطي المنشّطات "تلفزيونيًا"

واشنطن ـ وكالات

سيعترف الدرّاج الأميركي لانس أرمسترونغ بتعاطيه المنشّطات في مقابلة متلفزة مع مقدِّمة البرامج الشهيرة أوبرا وينفري، لكنه لن يدخل في تفاصيل النظام الذي اعتمده، بحسب ما ذكرت صحيفة "يو أس إي توداي" الأميركية على موقعها الالكتروني.وبحسب الصحيفة، سيعترف الدرّاج الأميركي لأول مرّة بعد نفي دام سنوات، خلال الحلقة التي ستسجَّل الاثنين في أوستن (تكساس) وتعرض الخميس على التلفزيون وشبكة الإنترنت، بتعاطيه المنشّطات بدون وصف الطرق التي اعتمدها أو تسمية الأشخاص الذين ساعدوه. وكان الاتحاد الدولي للدرّاجات الهوائية أوقف أرمسترونغ حامل لقب دورة فرنسا سبع مرات سابقاً، وجرَّده من ألقابه مؤيداً عقوبة الوكالة الأميركية لمكافحة المنشّطات، وقال بات ماكويد رئيس الاتحاد الدولي آنذاك أن "لانس أرمسترونغ لا مكان له بعد الآن في عالم الدرّاجات".واتفق الجميع على أن أرمسترونغ (41 عاماً)، بطل دورة فرنسا بين 1999 و2005، اعتمد "برنامج المنشّطات الأكثر تعقيداً في تاريخ الرياضة"، في ضوء التقرير الضخم الذي أصدرته الوكالة الأميركية لمكافحة المنشّطات "يوسادا" (1000 صفحة)، فصّلت فيه أدلة وضمّنته شهادات ووثائق وإثباتات جمعتها من 26 شخصاً من أقرب المقرّبين إلى "المتّهم" بينهم 11 درّاجاً من زملائه السابقين، وزوجته السابقة كريستين التي تعتبر العنصر الأبرز في الحملة ضدّه، علماً أن الفحوص التي أجريت له خلال مسيرته منذ شفائه من سرطان في الحالب لم تثبت قطّ تناوله منشّطات. ومنذ تعرّضه للعقوبات، فقد أرمسترونغ معظم الشركات الراعية له، وتواصله مع "ليفسترونغ"، الجمعية التي أنشأها عام 1997 وجمعت نحو 500 مليون دولار لمحاربة مرض السرطان.أرمسترونغ أب لخمسة أولاد واعتزل عام 2005 ثم استأنف المنافسة عام 2009 من دون أن يحرز ألقاباً جديدة، وكان أكد أن الهدف من عودته "التوعية من السرطان". وتُظهر شهادات زملائه أنه مارس "سطوته" وضغوطه عليهم بمؤازرة من يوهان برونيل "كاتم أسراره" ومدير الفرق التي دافع عن ألوانها (يو إس بوستال، ديسكوفري تشانيل، استانة، راديو شيك)، للسير في برنامج المنشّطات المتطوّر والمعقّد في آن. كما أنه لا يرحم منافسيه ويستخدم معهم أسلوب التوبيخ والزجر والتهديد، كما شابت علاقته مع وسائل الإعلام سقطات كثيرة لا سيما عندما كانت تشير إلى شكوك تتعلق بتألقه الدائم وتعزو سرّ ذلك إلى المنشّطات، ومنها ما تناولته صحيفة "صنداي تايمز" في هذا الشأن في مقال نشر عام 2004، قبل التوصّل إلى صيغة تسوية معه تقضي بعدم نشرها معلومات إضافية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرمسترونغ سيعترف بتعاطي المنشّطات تلفزيونيًا أرمسترونغ سيعترف بتعاطي المنشّطات تلفزيونيًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia