ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كمال الهلباوي لـ"العرب اليوم":

ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر

القاهرة – محمد الدوي

أكد القيادي السابق في جماعة الأخوان المسلمين الدكتور كمال الهلباوي لـ"العرب اليوم" أنه ناشد أعضاء التنظيم الدولي باحترام سيادة وإردة الشعب المصري ومعاملة مصر كدولة ذات سيادة لايستطيع أحد التدخل في شؤونها إلا أبنائها، وحدد أنه ذكر ذلك خاصة لرائد الغنوشي في تونس على أن تعامل تونس مصر كدولة. وأضاف أن كل من حرض على العنف يجب أن يسأل، وأن تتبرأ منه جماعته وإلا ستشهد مصر عنفاً كبيراً وعندما كنت أمر في رابعة أجد الأجولة والبناءات التي أقاموها وهذه لاتفعل إلا في الحروب وقطع الطريق نفسه ليس سلميا فأين السلمية التي يتحدثون عنها. قائلاً "الأخوان يجب أن يكونو أول من يقومو بقطع استغاثتهم بالأميركان وسيكون عار على الحركة الاسلامية كلها الاستعانة بدول الغرب". وتابع : الجمعة الماضي فشلت تنظيمات الإخوان بشكل كبير وسريع في تظاهراتها وارتكبت أثناء المظاهرة ضرب نار ورعب للأهالي حتي وإن كانو يقولون أنهم من لم يقوموا بذلك فمن يقوم بعمل مظاهرة يجب عليه تأمينها، ولذلك فهم متورطون    ولكن قوات الأمن نجحت أن تحاصر مسجد الفتح وأن تخرج المعتصمين جميعاً. وأضاف أن القوات الأمنية نجحت في تعقب القيادات الإخوانية أوغير الإخوانية مثل صفوت حجازي حتي وإن كان ذلك في الصحراء وفي سؤال حول القيادي في حزب البناء والتنمية عبود الزمر ، أكد أن كلامه كان دقيقاً وواضحاً واخذ درس مما حدث لطارق الزمر من مطاردته الأن، فهناك عقليات شاذة فكريا ولم تستفيد من المراجعات وبالنسبة للمجموعات الأكبر للإخوان، ولكن بعض شباب الجماعة الذين اقتربوا كثيرًا من قيادات الجماعة الإسلامية، قد أثر فيهم خطاب القيادي في الجماعة الإسلامية عاصم عبد الماجد وصفوت حجازي، يمكن أن يستخدموا العنف بعد ضرب مشروعهم في الاستمرار في الحكم. وأضاف أن غضبه من الجماعة كان بسبب تشويه مشروع حسن البنا ومن قام بعمل ذلك هم الأن في السجون وهم بالتحديد محمد بديع وخيرت الشاطر ورشاد بيومي ومحمود حسين ومحمود عزت. وأوضح أن تعيين الدكتور محمود عزت المرشد المؤقت، سيصنع مشاكل كثيرة لأنه يؤمن بالعمل السري والعنف وهذه هي المجموعة الحقيقية التي أدت إلى الاختلال داخل الجماعة في الفترة الماضية، وأن الجماعة فقدت توازنها باعتقال المرشد، والإخوان انحرفو كثيرا عن تعليمات حسن البنا فكانت من مبادئ حسن البنا أن يكون الإخواني سليم العقيدة قوي البدن مثقف الفكر قادراً على الكسب ومتانة الخلق وللأسف أصبحو الأن بلا خلق.   وأوضح أن الإخوان تحدوا الله عندما أحرقوا دور العبادة والكنائس والله أمرنا بالبر والعدل، مؤكدًا أن هذا ليس له علاقة بالسياسة. وعن حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قال الهلباوي، إن حماس كانت حركة مقاومة وكان يجب أن تظل كذلك لتقاوم تهويد فلسطين، فالأميركان يحاولو من مدة ويفكرون مع إسرائيل إين يذهب العرب الموجودون الأن.    وأكد أن من يؤمن بأن ما يفعله الإخوان هو سياسة فينبغي حظره من العمل السياسي، ولا بديل عن تقديم كل من خالف القانون للمحاكمة العادلة والناجزة، بالتوازي مع قبول الواقع شكلاً وموضوعاً، مهما كان ذلك الواقع سيئاً، مع بدء حوار بين كافة القوى السياسية الراغبة في المشاركة في العملية السياسية، مهما كان التفاوض طويلاً، على أن يتحمل من يرفض الحوار مسئوليته أمام التاريخ وأمام أنصاره. واختتم حديثه قائلاً "أتمني أن تقوم هيئة الاستعلامات ووزارة الخارجية وجميع الوزارات المسؤولة بتكثيف الاتصالات الخارجية وخاصة مع أميركا وبريطانيا وألمانيا الدنمارك والدول الكبري حتي يتم نقل الصورة بوضعها الصحيح".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر ناشدت التنظيم الدولي للإخوان باحترام سيادة مصر



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia