التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مساعد رئيس "الوفد" اللواء سفير نور لـ"العرب اليوم ":

التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة

مساعد رئيس "الوفد" المصري اللواء سفير نور
القاهرة ـ محمد فتحي

اعتبر مساعد رئيس حزب "الوفد" اللواء سفير نور أنَّ مصر تمر بمرحلة سياسية دقيقة وغير مسبوقة، وتواجه تحديات كبيرة في الداخل والخارج، مبرزًا أنَّ الاستحقاق البرلماني سيكون بمثابة إتمام بناء مصر الجديدة.

 

وأضاف نور، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أنّ "هذه المرحلة تقتضي التوحد بين كل الأحزاب والقوى السياسية، حتى نحقق المطلوب وهو إبعاد المتطرفين من إفساد الحياة السياسية، والوصول للبرلمان المقبل، الذي يعد أخر أمالهم في العودة إلى المشهد السياسي".

 

ورأى أنّه "يجب على كل الأحزاب السياسية المتحالفة أن تتفق بشأن رؤية منهجية واحدة، وأن تبتعد عن البحث عن مصالح أحزابها، وتكون رؤيتها نحو مصلحة الوطن ثم  التحالف".

 

وأبرز أنَّ "المخاوف من فشل بعض التحالفات قبل الانتخابات البرلمانية بفترة قصيرة شيء إيجابي، وعلى كل التحالفات أن تراجع نفسها في الوقت الراهن، لأنَّ الانسحاب الآن أفيد بكثير من الانسحاب مستقبلاً، لما في الوقت من متسع لتشكيل تحالف جديد، أو الانضمام لأخر، فجميعنا نسعى إلى هدف واحد، مهما اختلفت الرؤى، هو أن يكون البرلمان المقبل مدني، دون تيارات إسلامية".

 

وعن قانون تقسيم الدوائر الانتخابية، تابع "يجب أن يكون وفق رؤية حتى نتجاوز مسألة العلاقات العائلية والقبلية، وعلى المسؤولين طرح قانون تقسيم الدوائر إلى الحوار المجتمعي، فالقانون القائم لا يرضي طموحات المصريين، وفقًا لما أعلن من تسريبات إعلامية في شأنه، وأعتقد أنَّ إجراء الانتخابات بهذا الشكل سوف يخلق أزمة نحن في غنى عنها".

 

وفي شأن دعاوي تأجيل الانتخابات البرلمانية، أردف مساعد رئيس حزب "الوفد"، "التأجيل في هذا التوقيت لا يصب في صالح خارطة الطريق، ويفتح الباب على مصراعيه للجدل، فنحن نريد أن نستكمل خارطة المستقبل، والانتخابات البرلمانية هي المحطة الأخيرة، فلماذا التأجيل في ضوء وجود أمن يستطيع أن يؤمن العملية كلها".

 

وأشار نور إلى أنَّ "مشروع تنمية محور قناة السويس هو مستقبل مصر الاقتصادي، ويجب على كل المصريين المشاركة، لأنَّ فوائده ستعود على كل أبناء مصر"، معتبرًا أنَّ "التكاتف والتلاحم  الذي نجده في كل أطياف الشعب أمرًا طبيعيًا، فهؤلاء هم أبناء مصر، الذي بنو المشاريع العملاقة على مر التاريخ".

 

وتوقّع أنَّ "مردود المشروع سوف يظهر في أعوام قليلة"، متمنيًا أن "تكون المشاركة العربية في الاستثمار هي الأكبر".

 

وتطرق مساعد رئيس حزب "الوفد"، في ختام حديثه إلى "العرب اليوم"، إلى مستقبل التحالفات، لاسيّما "تحالف الأمة"، الذي يتزعمه حزبه، موضحًا أنَّ "تحالفنا يعد الأقوى، لأنه يضم أحزابًا لها تأثير كبير في الشارع المصري، وشخصيات قوية، فضلاً عن التوافق الكبير في الرؤى السياسية تجاه غالبية القضايا، ولدينا أمل كبير في أن نحصد غالبية مقاعد البرلمان المقبل".

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة التحالفات في الانتخابات تمنع المتطرفين من إفساد السياسة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia