عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشفت لـ"العرب اليوم" عن ضغوط من دول كثيرة

عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال

عضو اللجنة التنفيذية الدكتورة حنان عشراوي
القدس المحتلة ـ وليد أبوسرحان

صرّحت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الدكتورة حنان عشراوي، بأنَّه لا يوجد تأجيل لتقديم مشروع القرار الفلسطيني العربي لمجلس الأمن الدولي لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين المعترف بها في الأمم المتحدة على أساس حدود الأراضي المحتلة عام 1967.

وأكدت عشراوي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أنَّ تقديم مشروع القرار سيتم بعد الانتهاء من المناقشات والمحادثات التي ستجريها لجنة المتابعة العربية في القاهرة بشأن الملف الفلسطيني، موضحة "سنقدم مشروع القرار إلى مجلس الأمن رغم الضغوطات والمحاولات لمنعنا".

وأضافت "لا تراجع عن تقديم مشروع القرار رغم كل الضغوط التي تمارس علينا من بعض الدول؛ لأنَّ هناك قرارًا بتقديمه، ولا يوجد قرار بالتراجع"، متوقعة أن يُقدّم مشروع القرار خلال الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أنَّ "الخطوات هي التي من الممكن أن تتأخر وليس تقديم المشروع لمجلس الأمن".

ونفت عشراوي الأنباء التي جرى تداولها أخيرًا، بشأن إرجاء القيادة الفلسطينية تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن، لافتة إلى أنَّ مشروع القرار في طريقه للتقديم إلى مجلس الأمن بعد انتهاء اجتماع لجنة المتابعة العربية، مشيرة إلى تراجع وزير الخارجية الفلسطيني الدكتور رياض المالكي عن تصريح نقل عنه أخيرًا حول إرجاء تقديم مشروع القرار إلى مجلس الأمن بسبب الانشغال الدولي بالملف النووي الإيراني.

وبشأن ضمان الجانب الفلسطيني تأييد 9 أصوات من دول مجلس الأمن الـ15 المشاركة في دورته الحالية للتصويت لصالح مشروع القرار، بيّنت عشراوي "نحن نناقش مع الأوروبيين حاليًا الموضوع، ونأمل أن يكون عندنا 9 أصوات مؤيدة لمشروع القرار".

وأشارت عشراوي في حديثها مع "العرب اليوم" إلى وجود اتصالات فلسطينية أوروبية بشأن إقناع دول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين على حدود عام 1967، على غرار الاعتراف السويدي، قائلة "هناك اتصالات حثيثة ومتابعات مع الحكومات والبرلمانات والمجتمع المدني والأحزاب لحث الدول الأوروبية على الاعتراف بفلسطين"، مشيرة إلى أنَّ هناك دولًا أوروبية تتحرك باتجاه الاعتراف بدولة فلسطين، ومنوهة إلى أنَّ هناك دولًا غير معنية بالاعتراف مثل ألمانيا.

وأوضحت أنَّ الفلسطينيين يراهنون على إمكان أن يعترف البرلمان الأوروبي الشهر المقبل بدولة فلسطين، الأمر الذي يدفع بدول أوروبية للاعتراف بدولة فلسطين، مضيفة "نحن نأمل أن يصوت البرلمان الأوروبي لصالح الاعتراف بدولة فلسطين، ونأمل أن يحث الدول الأوروبية على الاعتراف".

وذكرت عشراوي أنَّ هناك دولًا أوروبية في طريقها للاعتراف بفلسطين، رافضة الكشف عن أسماء تلك الدول، باعتبار أنَّها هي المخولة بالإعلان عن مواقفها، مضيفة "هناك عمل مع دول كثيرة  وبرلمانات عدة للاعتراف بدولة فلسطين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال عشراوي تؤكد إصرار القيادة على مشروع إنهاء الاحتلال



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia