حركة حماس لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله لـ"العرب اليوم":

حركة "حماس" لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حركة "حماس" لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة

رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله
القاهرة ـ محمود عبدالرحمن

أشاد رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد لله، بالدور الذي تلعبه مصر، وعنايتها بالمشاكل والأزمات فيما يخص المنطقة عمومًا، والقضية الفلسطينية خصوصًا، مؤكدًا أن مصر في عهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي تختلف عما ذي قبل.
وأضاف الحمد لله، لـ"العرب اليوم"، أن السيسي أكد منذ اليوم الأول بعد توليه منصبه أنه يقف مع الشعب الفلسطيني حتى يسترد حقوقه المسلوبة كاملة، كما أكّد ذلك أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة أمام الوفود الحاضرة، الأمر الذي نال معه الرئيس المصري تقدير الشعب، خلاف الرئيس المعزول محمد مرسي الذي انحاز إلى فصيل بعينه ولم يقف مع القضية ذاتها.
وأكّد رئيس الوزراء الفلسطيني، أن استقرار مصر سيترتب عليه استقرار دول المنطقة كلها، وسيجعلها تعاود بقوة دورها القيادي والريادي، معبرًا عن أمنياته في أن توفق مصر في تنفيذ المرحلة الثالثة والأخيرة من خارطة الطريق، وإجراء الانتخابات البرلمانية حتى يعود الاستقرار السياسي الكامل للبلاد.
وأبرز أنه لا يخفى على أحد أن هناك بعض الدول الإقليمية والدولية تعمل على إضعاف مصر وعرقلة جهود تنميتها، وكذلك الجهود التي تقوم بها لصالح القضية الفلسطينية، ويحاولون بكل السُبل الوقيعة بين الطرفين عبر فصائل سياسية تسعى إلى تحقيق أهداف من يقف جانبها، مثمنًا دور مصر في وقف العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، وفتح المعابر وتقديم أوجه الرعاية والإغاثة للمتضررين والمصابين جراء العدوان.
وأوضح الحمد لله أنه على الرغم من التحديات والمشكلات الداخلية التي تواجه الدولة المصرية في الظرف الراهن، لاسيما في حربها مع الجماعات المتطرفة، إلا أنها لم تدخر جهدًا في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني  في وقت أزمته، لافتًا إلى أن هناك تعاونًا بين السلطة والحكومة في مصر لتنفيذ توصيات مؤتمر إعادة إعمار غزة.
وأشار إلى أن مصر أحسنت التصرف عندما رفضت حضور ممثل عن الطرف الإسرائيلي، الذي كان يود حضور فعاليات المؤتمر ليصطنع صورة مغايرة له أمام الوفود الدولية المشاركة.
وبيّن أن الشعب الفلسطيني يأمل ويعول الكثير على مؤتمر إعمار قطاع غزة، لاسيما بعد التدهور الكبير الذي شهده القطاع فى البنية التحتية والأساسية، وتدهور الخدمات والمرافق، موضحاً أن أهالي القطاع يعانون من نقص حاد في المواد الغذائية والعلاجية وعدم وجود منازل لإيوائهم بعد أن دمرها القصف الإسرائيلي .
وطالب رئيس مجلس الوزراء الفلسطيني، منظمات الإغاثة الدولية، أن تبدأ في توفير احتياجات سكأن القطاع الأساسية من الغذاء والدواء وإعادة إعمار المستشفيات التي لاحقها الدمار وتوفير المستلزمات الطبية للمستشفيات، مؤكدًا أن هناك وفيات بسبب نقص الأدوية والأجهزة الطبية.
وشدد على أن حركة "حماس" لا تمثل سوى ذاتها ولا تدافع إلا عن مصالحها، مضيفًا أن
غالبية الشعب الفلسطيني يعول على مصر الكثير ويقدر مواقفها مهما حاول البعض الوقيعة بين الطرفين أو التقليل من مكأنة مصر، مشيرًا إلى أن الحكومة الفلسطينية ستسعى خلال الفترة المقبلة إلى تفعيل عدد من الاتفاقيات التي أبرمت من قبل مع الطرف الإسرائيلي، فيما يتعلق بفتح المعابر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حركة حماس لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة حركة حماس لا تمثلنا وتعمل لخدمة مصالحها الضيقة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia