حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي لـ"العرب اليوم":

حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"

الرباط ـ رضوان مبشور

اعتبر الأمين العام لحزب "الاستقلال" المغربي، حميد شباط، في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن حكومة عبدالإله بنكيران لاتزال تعيش على سياسة "الورش الكبرى"، التي انطلقت في حكومة عباس الفاسي السابقة وقادها حزب "الاستقلال". وأوضح شباط، "ليس هناك أي ورش جديدة انطلقت منذ عام في عهد هذه الحكومة"، مضيفًا "أنه بعدما تم انتخابه لقيادة الحزب قرر أن يرفع مذكرته الشهيرة إلى رئيس الحكومة التي انتقد فيها العمل الحكومي، وهدد فيها بالانسحاب من الائتلاف الحكومي إذا لم يغير بنكيران سياساته ويجري على الفور تعديلاً حكوميًا في قائمة الوزراء، والمذكرة لم تورد السلبيات فقط، بل ذكرت أيضًا إيجابيات المرحلة، وأتت باقتراحات من أجل إنجاح التجربة الحكومية، وأن هدف حزب (الاستقلال) واضح منذ 80 عامًا، وهو المحافظة على الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن "البطء في العمل الحكومي وانعدام الحوار الاجتماعي والقطيعة مع الحركة النقابية هو ما دفعني إلى إصدار المذكرة، التي تهدف إلى هو تحريك العجلة الاقتصادية والاجتماعية، إلى جانب أنها دعت إلى ميثاق غالبية حقيقية، وفتح حوار وطني بشأن إصلاح صندوقي موازنة الأسعار والتقاعد، بما لا يكون رهين قرار حكومي داخل 4 أحزاب فقط". كما انتقد كبير الاستقلاليين الإعلام المغربي، وقال "الإعلام ركز في هذه المذكرة على 6 أسطر فقط، وهي تلك التي ورد فيها التعديل الحكومي، في حين أهمل ألف سطر كانت تهم أمورًا من قبيل وقف الزيادة في فاتورة الكهرباء والمواد الغذائية"، مضيفًا "الحكومة السابقة التي تزعمها حزب (الاستقلال) قامت بما يمكن القيام به، على الرغم من النكبات التي عرفتها، كتأسيس حزب إداري لمواجهة العمل الحكومي للمرة الأولى في تاريخ المغرب، مع سعي هذا الحزب إلى (تونسة المغرب)، وحكمه من طرف حزب واحد ووحيد"، في إشارة إلى حزب "الأصالة والمعاصرة" الذي أسسه صديق الملك فؤاد علي الهمة، الذي شبهه شباط بحزب الرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي "التجمع الدستوري الديمقراطي"، الذي سيطر وحده على المشهد السياسي التونسي وحكم تونس بقبضة من حديد، وهو الأمر نفس الذي يسعى له حزب "الأصالة والمعاصرة" المغربي، على حد قول شباط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى حكومة بنكيران لا تزال تعيش على سياسة الورش الكبرى



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia