حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

رئيس البرلمان العراقي أسامة النجيفي لـ"العرب اليوم":

حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني

بغداد ـ جعفر النصراوي

اتهم رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، عبر تصريح خاص لـ"العرب اليوم"، الأجهزة الأمنية وقياداتها بالعجز عن حماية المواطنين، بعد استمرار حالة التردي الأمني في البلاد، محملاً حكومة نوري المالكي والقيادات الأمنية مسؤولية التغاضي عن ضعف إدارة الملف الأمني. وقال النجيفي الاربعاء، "إن استمرار حالة التردي الأمني في عموم العراق، وتفشي ظاهرة القتل والتنكيل والتفجير التي تستهدف المواطنين في بغداد والمحافظات، من دون إجراءات حقيقية ملموسة من قبل الأجهزة الأمنية للحدّ من تكرار هذه الحالات، يعطي صورة واضحة وبالشكل الذي لا يدع مجالاً للشك عن عجز هذه الأجهزة عن حماية المواطنين، وإن استمرار التردي الأمني يبين أن الأجهزة الأمنية أخفقت على مدى السنوات الأخيرة في معالجة الخروقات الأمنية المتتالية، وفقدانها القدرة على التصدي للهجمات الإجرامية، بعد أن اتضح ضعف مستواها الاستخباري والمهني، وذلك جعل المواطنين الابرياء عرضة للقتل والاغتيال، وهدفًا للتفجيرات المتكررة". وحمّل رئيس مجلس النواب، الحكومة العراقية والقيادات الأمنية مسؤولية التغاضي عن ضعف إدارة الملف الأمني، مشيرًا إلى أن "هذا الأمر أدى بالنتيجة إلى عودة الجثث المجهولة والاغتيالات بالأسلحة الكاتمة وتفجير العبوات والسيارات المفخخة إلى شوارع بغداد والمحافظات، مع ارتفاع مؤسف لعدد الشهداء والجرحى جراء هذه الأعمال". جدير بالذكر أن معدلات العنف في بغداد شهدت منذ مطلع شباط/فبراير 2013، تصاعدًا مطردًا، حيث ذكرت بعثة الأمم المتحدة في العراق في 2 أيار/مايو الجاري، أن شهر نيسان/أبريل 2013 كان الأكثر دموية منذ حزيران/يونيو 2008، وأكدت أن ما لا يقل عن 2345 عراقيًا سقطوا بين قتيل وجريح في أعمال عنف طالت مناطق متفرقة من البلاد، لافتة إلى أن محافظة بغداد كانت الأكثر تضررًا، إذ بلغ مجموع الضحايا من المدنيين 697 شخصًا (211 قتيلاً و486 جريحًا)، تلتها محافظات ديالي وصلاح الدين وكركوك ونينوي والأنبار، وأنها اعتمدت على التحريات المباشرة، بالإضافة إلى مصادر ثانوية موثوقة في تحديد الخسائر بين صفوف المدنيين.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني حكومة المالكي مسؤولة عن ضعف إدارة الملف الأمني



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia