حكومة الحمد الله تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الناطق باسم "حماس" فوزي برهوم لـ"العرب اليوم":

حكومة "الحمد الله" تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حكومة "الحمد الله" تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه

فوزي برهوم
غزة ـ محمد حبيب

اعتبر الناطق باسم حركة المقاومة الاسلامية "حماس" فوزي برهوم أن ما يجري من عدوان اسرائيلي في الضفة الغربية وما يصاحبه من تشديد للحصار على قطاع غزة يأتي بهدف فرض مشاريع من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وتثبيت واقع الاحتلال الاسرائيلي.
وقال برهوم في حديث لـ"العرب اليوم" إنه "ليس من باب المصادفة هذا الهجوم الكبير على الضفة الغربية من قبل العدو الإسرائيلي في الوقت الحالي الذي يعاني منه قطاع غزة من حصار محكم، معتبرًا أن ذلك مؤشرًا على الخطة المبيتة لاستئصال المقاومة في الضفة الغربية .
وأكد برهوم أن الحملات الشرسة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الحركة في الضفة الغربية، باعتقال قادتها وعناصرها لن تنجح في تحطيم التنظيم، بما في ذلك مخطط إبعاد قادة حماس وأسرى محررين إلى غزة، الذي أكد أنه لن يمر ببساطة".
في السياق نفسه، أدان برهوم البيان الصادر عن الاتحاد الأوروبي بشأن رفضه ما أسماه مباركة حماس لعملية الخطف في الخليل. واعتبر برهوم، موقف الاتحاد الأوروبي من عملية الخليل نوعا من النفاق السياسي والمجاملة للاحتلال.
وشدّد على أنه كان الأولى للاتحاد الأوروبي أن يبذل جهده لإنهاء اختطاف خمسة آلاف فلسطيني قبل أن يتباكى على اختفاء ثلاثة مستوطنين.
ونفى برهوم  وجود أي اتصالات مع الجانب المصري في هذا الوقت بشأن ما يحدث في الضفة، على الرغم من إعلان إسرائيل أن دبلوماسيين مصريين يقومون بالتوسط في مسعى لحل أزمة اختطاف المستوطنين الثلاثة.
وقال برهوم إن الجانب المصري لم يجرب أي اتصالات مع حماس، وأن اتصالاته تكون مع الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية، وتحدث عن عدم وجود اهتمام مصري بما يجري، وذلك عقب عمليات الاعتقال التي تنفذها قوات الاحتلال في الضفة الغربية ضد ناشطي حماس، والتي طالت أمس أسرى محررون في صفقة تبادل الأسرى الأخيرة جلعاد شاليط، وتهديدهم بالإبعاد إلى غزة، خاصة وأن مصر كانت الوسيط في هذه الصفقة.
واعتبر برهوم أن التزامن متعمد بين كل ما يجري على الأرض واستمرار إحكام حصار غزة وإغلاق معبر رفح، وكذلك التلكؤ من قبل السلطة الفلسطينية والحكومة المؤقتة في معالجة موضوع الموظفين في غزة وصرف رواتبهم والهدف هو إرادة وصمود الشعب الفلسطيني والمطلوب أولا وأخيرا رأس المقاومة والمتمثل في حركة حماس، وجماهيرها وشعبيتها، حتى يتم تمرير وفرض أي مشاريع من شأنها تصفية القضية الفلسطينية وتثبيت أركان الاحتلال".
وفي موضوع منفصل، انتقد برهوم استمرار حكومة التوافق الوطني في عدم الاعتراف بموظفي الحكومة السابقة في قطاع غزة، وعدم وضع حل لأزمة الرواتب التي يعانوا منها.
وأكد برهوم أن" حكومة الحمد الله، تسير بطريق مخالف لما تم الاتفاق عليه في العاصمة المصرية القاهرة واتفاق الشاطئ، واللذان ينصان على عدم التمييز بين الموظفين  الفلسطينيين".
وأوضح القيادي في حركة "حماس"، أن" عدم وضع حل لأزمة موظفي غزة، يدلل على أن  حكومة الحمد الله تسير كونها امتداد لحكومة رام الله فقط، وهي مصممة على التهرب من القيام بكل واجباتها تجاه الموظفين في قطاع غزة".
وذكر برهوم أن" حكومة الحمد الله تحاول عدم الاعتراف بشرعية موظفي قطاع غزة، وهذا المنطق مرفوض ولا يخدم المصالحة وما تم توقيعه بين حركتي "فتح وحماس".
وانتقد برهوم، رفض البنوك الفلسطينية استلام الحوالة المالية التي قدمت من دولة قطر المقررة لموظفي غزة، واعتبر ذلك الإجراء خضوع للإملاءات الخارجية، ورضوخ للتدخل "الإسرائيلي" في الشأن الفلسطيني الداخلي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الحمد الله تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه حكومة الحمد الله تسير في طريق مخالف لما تم الاتفاق عليه



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 12:13 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

أحلام تتألق بإطلالة جذابة وراقية

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 16:23 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

4 قتلى و40 جريحاً بانحراف قطار عن السكة في نيويورك

GMT 01:09 2016 الأربعاء ,15 حزيران / يونيو

موضة الصنادل المسطحة وأبرز النصائح لتنسيقها

GMT 13:32 2016 الخميس ,28 إبريل / نيسان

مقتل رجل أعمال صومالي في شمال أوغندا

GMT 22:05 2021 السبت ,16 كانون الثاني / يناير

مسنّ يغتصب طفلين في حي الزهور التونسي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia