بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النائب العراقية سهاد العبيدي في حديث إلى "العرب اليوم":

بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بغداد تنازلت عن ممر "عبدالله المائي" والكويت استغلت الفرصة

بغداد ـ نجلاء صلاح الدين

كشفت النائب في البرلمان العراقي سهاد العبيدي، في تصريح خاص إلى "العرب اليوم"، عن أن الحكومة العراقية أعطت ممر "عبدالله المائي" إلى الكويت مقابل خروجها من البند السابع. وأضافت العبيدي، أن "العراق عانى لسبب أخطاء النظام السابق في حرب الخليج الأولى، وإلى الآن يعاني أبناء الشعب من الجوع والفقر، ولابد من العراق أن يقدم الكثير من التنازلات، لأن وضعه لا يسمح بقاء هذا البند، لافتة إلى "استغلال الكويت ذلك الأمر للضغط على الحكومة العراقية لتلبية جميع متطلباتها، ومن بينها إعطاء 5% من نفط العراق ورسم الحدود العراقية الكويتية"، مضيفة أن "الكويت معروفة باستغلالها في مثل تلك الأمور، إضافة إلى الضغوطات المستمرة من قبل الدول الكبرى على الكويت من أجل خضوع العراق الى الالتزام بالاتفاقات والمواثيق التي جرت بينهما". وقالت النائب العراقية "إن مجلس الأمن الدولي عقد في الساعة السابعة من مساء الأربعاء بتوقيت بغداد، الحادية عشرة صباحًا بتوقيت نيويورك، جلسة تطلع إليها الشعب العراقي للنظر في تعديل قرار للمجلس صدر في العام 1990 بوضع العراق تحت طائلة الفصل السابع، وأن الأمانة العامة للأمم المتحدة نشرت جدول أعمال جلسة الخميس، وتضمن فقرتين تحت عنوان (الوضع بين العراق والكويت) هما التقرير الخامس والثلاثون للسكرتير العام بشأن الفقرة 14 لقرار مجلس الأمن رقم 1284 للعام 1990، والرسالة المؤرخة في 12 حزيران/يونيو الجاري الموجهة إلى مجلس الأمن من المندوبين الدائمين للعراق والكويت لدى الأمم المتحدة". يُشار إلى أن مجلس الأمن الدولي صوّت لصالح خروج العراق من أحكام البند السابع، في جلسته التي انعقدت الخميس، في ما اعتبره السياسيون والمراقبون يومًا مفصليًا في عراق ما بعد 2003 ومدخلاً لمرحلة جديدة من تاريخ البلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة بغداد تنازلت عن ممر عبدالله المائي والكويت استغلت الفرصة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia