نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النائب الفلسطيني بسَّام الصالحي لـ"العرب اليوم":

نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة

النائب بسام الصالحي
رام الله – وليد أبوسرحان


دعا عضو المجلس التشريعي الفلسطيني، النائب بسام الصالحي، إلى حشد موقف دولي لإنهاء الحصار، اعتمادًا على الضغط دون انتظار أي استجابة من طرف إسرائيل، جراء المفاوضات.
وأكّد الصالحي، لـ"العرب اليوم"، أن إسرائيل غير جادة في استئناف المفاوضات للوصول إلى اتفاق يفضي لإنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، مضيفًا أن حكومة بنيامين نتنياهو، تسعى للوصول إلى آلية تضمن بها إعادة تنظيم الحصار على غزة، حسب قوله.
وأضاف أن المفاوضات فقدت زخمها، فيما بررت مصر قرار تأجيلها بالأوضاع الأمنية في منطقة سيناء، مشددًا على أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل صعبة للغاية.

وتابع "المفاوضات المقبلة كما السابقة فالمعركة صعبة، خصوصًا بعد مرور أشهر عدة على إعلان القاهرة وقف إطلاق النار في غزة، وعدم تحقيق اتفاق يلبي طموحات الشعب الفلسطيني، ما أفقد المفاوضات المنتظرة زخمها".
وبشأن إذا ما تم تحديد موعد لعقد جلسة للمجلس التشريعي الفلسطيني، وفق ما نص عليه اتفاق الشاطئ، بين وفد منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "حماس"، الذي قاد لتشكيل حكومة التوافق الوطني، نفى الصالحي تحديد موعد للجلسة، موضحًا أن قرار عقد تلك الجلسة في الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي عليه إصدار مرسوم رئاسي يدعو فيه التشريعي للانعقاد.
وبيّن ضرورة أن تعقد جلسة التشريعي عملا بالتفاهم الذي تم في الشاطىء، والذي تضمن عقد المجلس بعد شهر من تشكيل حكومة التوافق الوطني، لاسيما وأن الحكومة تشكلت وتعمل الآن، إلا أن التشريعي لم ينعقد بعد.

وتابع قوله "أؤيد انعقاد التشريعي وفق التفاهمات التي تمت بين الكتل والقوائم البرلمانية، ولكن حتى الآم لم يحدد موعد أي موعد لانعقاد جلسة للتشريعي"، مشيرا إلى أن المجلس الفلسطيني كان ضحية لحالة الانقسام الداخلي التي استمرت منذ منتصف 2007 ، مؤكدًا أهمية أن يستأنف المجلس عمله كجهة رقابية على أداء السلطة التنفيذية الفلسطينية.

ودعا الصالحي الأطراف الفلسطينية إلى السرعة في إجراء انتخابات فلسطينية لتجديد الكوادر القيادية والتشريعية للشعب الفلسطيني، باعتبار أن الاحتكام لصناديق الاقتراع يعد صمام الأمان للحفاظ على الوحدة الوطنية، ودعم العملية الديمقراطية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة نحتاج إلى حشد دولي لرفع الحصار عن قطاع غزّة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia