القواسمي يؤكد أنَّ الحكومة المقبلة ستحظى بتأييد كل الفصائل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيَّن لـ"العرب اليوم" أنَّ يوم الحساب بات قريبًا من الاحتلال

القواسمي يؤكد أنَّ الحكومة المقبلة ستحظى بتأييد كل الفصائل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - القواسمي يؤكد أنَّ الحكومة المقبلة ستحظى بتأييد كل الفصائل

أسامة القواسمي
غزة ـ محمد حبيب

صرَّح المتحدث باسم حركة "فتح" أسامة القواسمي، بأنَّه لا يمكن إجراء أي تعديل وزاري على حكومة التوافق الفلسطينية دون الاتفاق مع حركة "حماس" وباقي الفصائل.

وأكد القواسمي في مقابلة مع "العرب اليوم"، أن "حكومة التوافق الوطني جاءت بتوافق جميع الفصائل بما فيها حركة "حماس"، وأي تعديل حكومي سيكون محل تشاور مع جميع الأطراف الفلسطينية".

وأوضح أنَّ حركته معنية تمامًا بتطبيق وإنجاز ملف المصالحة الفلسطينية وتحقيق الوحدة الوطنية، مشددًا على أن قطاع غزة جزء من الوطن.

وأضاف أنَّ "فكرة التعديل الحكومي مطروحة على طاولة الرئيس أبو مازن منذ فترة بطلب من رئيس الحكومة، وذلك لعدة أسباب، أولها استقالة نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الاقتصاد الدكتور محمد مصطفى من منصبه منذ فترة، وتحمل بعض الوزراء لعدة حقائب وزارية مما يشكل عبء عليهم".

وأشار إلى أنَّ هناك أعباء ضخمة جدًا واجهت الحكومة، مما دفع رئيس الوزراء رامي الحمد الله بمطالبة الرئيس بتعديل وزاري، لافتا إلى أن المطروح على طاولة الرئيس، أن الحكومة ستقدم استقالتها اليوم، على أن تشكل "حكومة وطنية" تشمل كل الفصائل، أو القيام بتعديل الحكومة، بحيث تكون من "المستقلين التكنوقراط"، موضحًا أنَّ موافقة "حماس" على المشاركة في الحكومة الجديدة سيسعد حركة "فتح".

وبيَّن القواسمي أن حركة "حماس لديها علم مسبق بشأن استقالة الحكومة أو إجراء تعديل وزاري فيها"، وأنَّ عضو اللجنة المركزية عزام الأحمد أخبر نائب رئيس المكتب السياسي في "حماس" الدكتور موسى أبو مرزوق، منذ أسابيع، أن هناك تعديلًا حكوميًا سيتم، ولم تعلن "حماس" رفضها.

وأبرز القواسمي وجود حديث عن تعديل وزاري، بغرض تقوية الحكومة، مطالبًا "حماس" بتمكين الحكومة من العمل في قطاع غزة، من أجل تحقيق الأهداف التي شكلت من أجلها وهي إعادة الإعمار والتحضير لانتخابات رئاسية وتشريعية.

ونوّه إلى "ضرورة مواصلة الجهود لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين على ما اقترفوه بحق شعبنا وأرضه ومقدساته، من قتل وهدم للبيوت والمنشآت، ومصادرة للأراضي، وبناء المستوطنات وجدار الفصل العنصري والاعتقال الإداري، وملف الأسرى بشكل عام".

وتوقع القواسمي حملات إسرائيلية إعلامية وغيرها ضد القيادة الفلسطينية، وبخاصة بعد تقديم القيادة الفلسطينية الوثائق اللازمة لمحكمة الجنايات الدولية والتي تؤكد ارتكاب إسرائيل وقادتها جرائم حرب ضد الفلسطينيين، أن تطلق حملات على كل المستويات بهدف خلق بلبلة فلسطينية داخلية، ومحاولة إسرائيلية لضرب الجبهة الداخلية بهدف الضغط على الرئيس محمود عباس، مشيرًا إلى أنَّ هذه الحملات رخيصة ومكشوفة ولن تؤثر بالمطلق على جهود القيادة الفلسطينية.

وشدَّد على أن القيادة الفلسطينية ماضية في الاتجاه الصحيح، وأن "إسرائي"ل بدأت تشعر فعلا بقرب وقت الحساب والمساءلة عن جرائمها المستمرة والمتصاعدة بحق الفلسطينيين وأرضهم، ولن تثنينا اية حملات إعلامية وغيرها عن نهجنا وطريقنا وقرارنا، مراهنا على وعي شعبنا الذي أصبح يدرك تماما ألاعيب "إسرائيل".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القواسمي يؤكد أنَّ الحكومة المقبلة ستحظى بتأييد كل الفصائل القواسمي يؤكد أنَّ الحكومة المقبلة ستحظى بتأييد كل الفصائل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia