لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض لـ"العرب اليوم":

لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لجنة "تقصي الحقائق" مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة

الفقيه القانونيّ فؤاد عبد المنعم رياض
القاهرة ـ أكرم علي

أعلن رئيس اللجنة المستقلة لتقصي الحقائق في أحداث ما بعد ثورة "30 يونيو"، الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، تسليم التقرير النهائي، في تشرين الثاني/نوفمبر، حسب الموعد المحدد، بعد مد فترة عملها شهرين إضافيين للانتهاء من تسجيل شهادات الأطراف المختلفة.

وأكّد أستاذ القانون الدولي فؤاد رياض، لـ"العرب اليوم"، أنه لا مجال لأي تأجيل في عمل اللجنة، موضحًا أن الفترة كافية لجمع الشهادات وتوثيقها وعرضها على الرأي العام والمجتمع الدولي.
وكشف رياض في حديثه عن إجراء أكثر من محاولة مع جماعة "الإخوان"، للاستماع إلى  شهادات كوادرها بشأن الأحداث، مضيفًا "بشر أبلغني أن الجماعة غير مطمئة لعمل اللجنة ولا تريد الاعتراف بالنظام الحالي".
وشدّد على استقلالية اللجنة وعدم عملها تحت أي سيطرة حكومية، نافيًا خضوعها لأي تعليمات من أي جهات حكومية أو سيادية، لافتًا إلى أنها تمارس عملها في استقلال ووضوح وتسجل شهادات المسؤولين في دقة، للتأكيد على شفاقية التقرير النهائي.

وأوضح رئيس اللجنة أنه خاطب وزارة "الخارجية" لتكليف سفارات مصر في الدول التي يوجد بها أعضاء جماعة "الإخوان"، خصوصًا قطر وتركيا، بإمكانية تقديم أي معلومات تفيد عمل اللجنة للسفارات المصرية هناك، دون أن يتم الحصول على أي معلومات أو شهادات من أعضاء الجماعة.

وبيّن أن اللجنة تلقت عددًا من التقارير من الجهات الحكومية المصرية وأبرزها مجلس الوزراء، لعرض ما حدث خلال فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، فضلا عن الاستماع إلى شهادة رئيس الوزراء السابق حازم الببلاوي والذي اتخذ قرار فض الاعتصامين بعد موافقة مجلس الدفاع الوطني، كما تم الاستماع إلى شهادة نائب رئيس الوزراء السابق حسام عيسى والذي ساهم أيضا في اتخاذ القرار، بالإضافة إلى عدد من القيادات من الجيش والشرطة والمسؤولين عن فض الاعتصامين.

وأبرز أن عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية، و"النهضة" لم يتجاوز حتى الآن ألف ضحية، وذلك بعد الانتهاء من كتابة معظم التقرير النهائي، مشيدًا بدور تحقيقات النيابة في تحديد
الشخصيات التي يمكن الاستماع إلى شهاداتها وتوثيقها.

وقال إن أعضاء اللجنة سيجتمعون بداية تشرين الثاني/نوفمبر، لتحديد عناصر التقرير النهائي والملفات التي سيتم تقديمها للرئيس عبد الفتاح السيسي، وعرضها على الرأي العام، مؤكدًا أن اللجنة قادرة على حماية مصادر معلوماتها، في الوقت الذي يشمل فيه التقرير أوضاع المحبوسين في السجون المصرية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة لجنة تقصي الحقائق مستقلة ولا نعمل بأوامر الحكومة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 07:04 2017 الأربعاء ,11 كانون الثاني / يناير

أسعار الذهب في تونس الأربعاء 11 -1 -2017

GMT 08:56 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

إحباط عملية تهريب 492 رأس غنم من الجزائر إلى تونس

GMT 03:09 2014 الخميس ,17 إبريل / نيسان

الأردن يوافق على نظام حماية شهود الفساد

GMT 20:15 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

بي إم دبليو تطلق نموذجها التجريبي من سيارة XM

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 12:02 2021 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

آرسنال يقترب من ضم أوديجارد صانع ألعاب ريال مدريد

GMT 13:11 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بروززية للفريق اللبناني بالبطولة الآسيوية في الكويت
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia