الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

النائب الفسطين محمد فرج لـ"العرب اليوم":

الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام

رئيس كتلة "التغيير والاصلاح" محمد فرج الغول
غزة ـ محمد حبيب

أكّد رئيس كتلة "التغيير والاصلاح"، التابعة لحركة "حماس"، في المجلس التشريعي الفلسطيني النائب محمد فرج الغول أنَّ المجلس ينتظر دعوة الرئيس محمود عباس لعقد دورة برلمانية جديدة، قبل 15 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، حسب إتفاق حركتي "فتح" و"حماس" الأخير في القاهرة.

وأضاف الغول، في حديث إلى "العرب اليوم"، أنه "تم التوافق مع كتلة حركة فتح البرلمانية على عقد جلسة للكتل والقوائم كافة، منتصف تشرين الثاني الجاري"، مشيرًا إلى أنَّ "القيادي في حركة فتح عزام الأحمد وعد بزيارة قريبة إلى غزة لترتيب عقد تلك الجلسة".

وكشف الغول عن إجراء كتلته اتصالات هاتفية، بغية تثبيت عقد جلسة المجلس التشريعي، موضحًا أنَّ "الاتصالات شملت نواب المجلس التشريعي، وعددًا من رؤساء ونواب الكتل والقوائم البرلمانية"، مبرزًا "إجماعهم جميعًا على ضرورة عقد الجلسة وأهميتها".

وأعرب الغول عن "أمله بأن يُصدر الرئيس محمود عباس مرسومًا رئاسيًا بعقد اجتماع المجلس التشريعي، تنفيذًا للقانون وتفاهمات المصالحة الأخيرة في القاهرة، والتي نصت على "دعوة الرئيس المجلس التشريعي لدورة جديدة في موعد أقصاه 15 تشرين الثاني/نوفمبر 2014، والبدء في الإجراءات العملية لهذه الجلسة، ليبدأ المجلس بالدور المناط به ويتحمل مسؤولياته التشريعية والرقابية والقانونية والوطنية".

وشدّد الغول على أنَّ "المجلس التشريعي لا يمكن أن يصمت أو يتخلى عن واجبه في المتابعة والرقابة والتشريع"، مشيرًا إلى أنَّ "المجلس كان يعمل بصورة قانونية كاملة قبل اتفاق المصالحة، بغالبية النواب من كتلة التغيير والإصلاح وبعض المستقلين".

وبيَّن النائب الغول أنَّ "كتلة التغيير قامت بتعليق جلسات المجلس لحين قيام الرئيس عباس بدعوته لدورة جديدة، حسب اتفاق المصالحة، في شهر من تاريخ اتفاق المصالحة، احترامًا لاتفاق القاهرة".

وأشار الغول إلى أنَّ "هناك العديد من القضايا التي يجب عقد جلسات عديدة لمنقاشتها، ووضع حلول لكل ما يعترض الشعب الفلسطيني"، مبيّنًا أنّ لجان المجلس التشريعي تعمل وفق المتاح لها"، وداعيًا الكل إلى "العمل حسب مقدرته".

واعتبر الغول مواصلة الاحتلال اختطاف العديد من نواب الضفة الغربية "جريمة ضد رموز وقيادات الشعب الفلسطيني لم يشهد مثلها التاريخ"، محملًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والتداعيات الخطيرة المترتبة على هذه الممارسات ضد نواب الشعب الفلسطيني.

وأكّد أنّ "هذه الممارسات الإسرائيلية لن تفت من عضد الشعب الفلسطيني الصامد، ولن يفت من عضده ولن يكسر إرادته بل إنه يزيده التفافًا حول قياداته التي سلكت طريق المقاومة".

وأبرز الغول أنّ "للنواب حصانة لا يحترمها الاحتلال"، معبرًا عن "رفضه واستهجانه لانتهاك هذه الحصانة، وتجرأ الاحتلال على اغتيال النائب سعيد صيام، وقتل عوائل النواب، كعائلة النائب الدكتور خليل الحية، واختطاف 27 من نواب كتلة التغيير والإصلاح في الضفة الغربية".

وطالب النائب الغول جميع البرلمانات الدولية والمؤسسات الحقوقية بـ"تحمل مسؤولياتها، والعمل على وقف هذه الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في حق نواب الشعب الفلسطيني"، معتبرًا أنّ "صمت هذه المؤسسات يعد تصريحًا للاحتلال في خطواته الإجرامية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام الصمت الدولي على الانتهاكات يعد تصريحًا للإجرام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia