الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن تشكيل لجنة مصغرة لمناقشة القانون

الحسن يؤكد أنَّ "العفو العام" لا يشمل "الإرهاب والإعدام"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحسن يؤكد أنَّ "العفو العام" لا يشمل "الإرهاب والإعدام"

رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن
بغداد – نجلاء الطائي

كشف رئيس اللجنة القانونية النيابية محمود الحسن، عن تشكيل لجنة "مصغرة " داخل البرلمان لمناقشة قانون العفو العام خلال الأسبوعين المقبلين، مؤكدًا عدم شمول قضايا الإرهاب والمحكومين بالإعدام والمؤبد.

وأوضح رئيس اللجنة القانونية النيابية في حوار مع "العرب اليوم" أنَّ اللجنة القانونية اتفقت مع رئاسة المجلس النيابية على تشكيل لجنة "مصغرة" تبحث قانون العفو العام من جميع الجوانب القانونية والأمنية، إضافة إلى مشاركة المؤسسات ذات الشأن في إبداء الرأي الذي يصب في مصلحة المواطن البريء.

وأضاف الحسن أن الأسبوعين المقبلين سيشهدان بدء الجلسات المصغرة بـ"عضوية" ستة نواب لمتابعة هذا الملف المهم وبمشاركة وزارة العدل ودائرة الإصلاح للسجون  ووزارة العمل والشؤون الاجتماعية ومجلس القضاء الأعلى للوقوف على الثغرات القانونية وعدم تهميش أو ظلم أي جهة كانت.

وأشار إلى أنَّ قانون العفو لا يشمل قضايا الإرهاب والمحكومين بالإعدام والمؤبد، لافتا إلى أن "قانون العفو يشمل القضايا الجنائية التي لاتصل إلى حد القتل"، مضيفًا إنَّ "إقرار قانون العفو العام جاء ضمن البرنامج الحكومي وتم الاتفاق على أقراره ضمن توقيت زمني محدد من قبل القوى السياسية".

ونوَّه بأنَّ "قانون العفو لا يشمل إطلاق سراح كل الذين في السجون، وان العفو سيكون عن المتهمين بالقضايا غير المحسومة أو الأشخاص الذين تم انقضاء محكومتيهم أو الذين انتهت محكوميتهم"، ولفت إلى أن "هذا القانون يشمل القضايا الجنائية شرط تنازل أصحاب الشأن عن القضية، وكذلك يشمل القانون قضايا "المخبر السري" لأن أغلب التهم قد تكون كيدية".

ويتصور الحسن أنَّ "قانون العفو العام قرار "سياسي" بحت يعتمد إقراره على توافق القوى السياسية ورأي كل كتلة بالقرار"، مشيرا إلى أنَّ "هناك جدالًا بين القوى السياسية على مسودة القانون، فهناك فئة ترى بعض السجناء أبرياء ويجب إطلاق سراحهم بينما ترى فئة أخرى إن هناك سجناء مذنبون ويجب القصاص منهم".

ويرى أن مباني السجون مكتظة بالسجناء، واحتواؤها أكثر من طاقتها الاستيعابية، مؤكدا أن "بقاء عدد ليس بالقليل من لم تثبت عليهم إي جناية ليس من مصلحة الجميع، ولابد من إطلاق سراحهم بعد توفر الشروط المطلوبة للعفو".

ولفت الحسن إلى أنَّ بقاء أعداد كبير في "قعر السجون يكلف الدولة ماديا ومعنويا"، مطالبًا بالإسراع في حسم القضايا التي تصل إلى خمس سنوات بسبب عدم عرضها على القضاء، مؤكدًا أن القانون بحاجة إلى مراجعة بين الإطراف السياسية، مبررا تلك المراجعة بوجود عدد من "فقرات" القانون لا تتناسب مع القانون ذاته، حيث يشمل الاختلاس ويستثني الرشوة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام الحسن يؤكد أنَّ العفو العام لا يشمل الإرهاب والإعدام



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia