التنسيق مع حكومة جوبا جيد والعنف أحد التحديات التي نواجهها
آخر تحديث GMT09:18:26
الأحد 18 أيار ـ مايو 2025
 تونس اليوم -
أخر الأخبار

الناطق باسم الأمم المتحدة في جنوب السودان لـ"العرب اليوم":

التنسيق مع حكومة جوبا جيد والعنف أحد التحديات التي نواجهها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التنسيق مع حكومة جوبا جيد والعنف أحد التحديات التي نواجهها

الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكد الناطق الرسمي باسم بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، قويدر زروق أن البعثة الأممية الموجودة في جنوب السودان وقوامها ( 7 آلاف فرد) من جنسيات مختلفة منتشرة تقريبًا في كل مدن جنوب السودان ، فيما قال قويدر في اتصال هاتفي مع "العرب اليوم" من مدينة جوبا "إن البعثة تؤدي عملها بشكل جيد في ظل تعاون كبير وواضح بينها وحكومة جنوب السودان"، وأضاف "إنه إذا لم يكن هناك سلام في جنوب السودان لا يمكن أن يحدث تطور فالسلام شيء مهم ومرتبط بكل ما يتعلق بتطور الحكومة والدولة والمجتمع هناك". وفي سؤال لـ "العرب اليوم" عن التحديات التي تواجه البعثة أجاب : "العنف يبقي من التحديات الرئيسة التي تواجه البعثة يضاف إلى ذلك صعوبة الوصول والاتصال ببعض المناطق خلال موسم الأمطار الطويل في جنوب السودان".  و أضاف "إن البعثة شاركت في حملة جمع السلاح التي تنفذها حكومة جنوب السودان لكن دورها انحصر فقط في العمل الإعلامي والمساعدة في ترحيل المسوؤليين وشيوخ القبائل والزعامات الأهلية إلى بعض المناطق النائية في الدولة الوليدة".   وأكد أن الحملة عمل من صميم مسوؤليات حكومة الجنوب، وعاد ليشير إلى أن من بين التحديات التي تواجه البعثة تكوين الدولة الجديدة وهياكلها على كافة المستويات ، فعملية التطور بصفة عامة قد تستغرق بعض الوقت، فالأوضاع الاقتصادية إذا تحسنت سيكون المردود ايجابيًا على الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في جنوب السودان".  و تابع" إن البعثة مهتمة بالتصدي لوقف كافة أنواع العنف ضمن تفويضها الذي يركز على ترسيخ عملية السلام ونشر الوعي الاجتماعي، وإن الاتصالات مستمرة وبشكل يومي ودوري بين حكومة الجنوب والبعثة"، واصفًا التعاون بين الحكومة والبعثة بالجيد فنحن هنا لمساعدة الحكومة والحكومات المحلية من خلال التنسيق المشترك في كل المجالات، كما أن البعثة عملت وتعمل على حماية المدنيين ، حيث نجحت البعثة في توفير الحماية للمدنيين خلال أحداث العنف التي شهدتها مدينة واو حيث احتمي ما يقرب من 5 آلاف مواطن  بمقار البعثة طلبًا للحماية نتيجة لعمليات عنف وقعت هناك في شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الماضي . كما قامت البعثة بدور مماثل البعثة حيث استطاعت  توفير الحماية اللازمة للشيوخ والنساء والأطفال في ولاية جونقلي  (البيبور) بعد اشتباكات حدثت هناك  كانون الثاني/ يناير الماضي حيث طلب ما يقرب من 2400 مواطن الحماية من البعثة ، فلولا البعثة يقول زروق كان يمكن أن تحدث عمليات عنف كبيرة وأوسع من التي حدثت، حينها قدمنا لهم كل المساعدات المطلوبة قدمنا الدواء والغذاء ومساعدات إنسانية أخرى.  واختتم الناطق الرسمي باسم البعثة الأممية العاملة في جنوب السودان تصريحاته لـ العرب اليوم بالتأكيد على أن البعثة أمامها مسوؤليات كبيرة في جنوب السودان خاصة والدولة تعتبر دولة وليدة وتتمثل هذه المسوؤليات في ترسيخ السلام والمحافظة عليه وحشد طاقات الجميع الحكومة وشيوخ القبائل والإدارات الأهلية ومكونات المجتمع لتعلب دورها لتحقيق هذا الهدف ، يضاف إلى ذلك العمل على وقف العنف ونشر ثقافة السلام ورفع الوعي الاجتماعي بأهميته كعامل مهم للاستقرار والإعمار والتنمية والبناء وتطور الدولة الوليدة ، البعثة قطعت أشواطًا مقدرة ،  ويبقي دور البعثة في جنوب السودان مرتبط بما تعمله حكومة جنوب السودان . 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنسيق مع حكومة جوبا جيد والعنف أحد التحديات التي نواجهها التنسيق مع حكومة جوبا جيد والعنف أحد التحديات التي نواجهها



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 13:45 2019 الخميس ,28 آذار/ مارس

بريشه : هاني مظهر

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:07 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

شركة "كيا" تطلق سيارة KX5 في سوق السيارات الصيني

GMT 19:59 2020 الجمعة ,25 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على قصة إنشاء متحف الفن الإسلامي في مصر

GMT 07:49 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تألقي خلال فصل الخريف بالعباءات الملونة من أمينة الربيعي
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia