الإخوان تحتاج إلى معارضة منصفة لتصحيح مسارها الحالي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

المستشار السابق لرئيس مصر أيمن الصياد لـ"العرب اليوم":

"الإخوان" تحتاج إلى "معارضة منصفة" لتصحيح مسارها الحالي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الإخوان" تحتاج إلى "معارضة منصفة" لتصحيح مسارها الحالي

القاهرة ـ أكرم علي

أكد المستشار السابق للرئيس المصري أيمن الصياد أن جماعة "الإخوان" المسلمين بحاجة إلى ما وصفها بـ"المعارضة المنصفة" لتصحيح مسارها الحالي في إدارة شؤون البلاد، مشيرًا إلى أن فلول النظام السابق هم المستفيدين الوحيديين من الوقيعة الآن بين القوى السياسية. وقال أيمن الصياد في حديث إلى  "العرب اليوم"، "إن جماعة "الإخوان" المسلمين تتحمل مسؤولية ما يجري في البلاد، بسبب إدارتها للأمور دون الاستماع لإرادة الشعب المصري، مضيفًا "أن "الإخوان" أخطأوا في تحديد أطراف الصراع السياسي، حيث وضعوا "الشباب الثائر في موضع الطرف الآخر للصراع والذي تسبب في الانقسام الحالي. وأوضح مستشار الرئيس السابق أن اختلاف الرؤية السياسية بين "الإخوان" وشباب الثورة، هو ما أدى إلى تصاعد الأحداث السياسية، وما أسفر عنه في تردي الأوضاع الاقتصادية إلى أقصى مستوياتها. وعن سبب استقالة الصياد من الهيئة الاستشارية للرئيس محمد مرسي، قال الصياد " إنه انسحب من الهيئة الاستشارية للرئيس، عندما استشعر أنه لم يعد هناك مكان له، وشعر بوجود خطر عندما صدر الإعلان الدستوري وحاولوا فعل ما في وسع القصر الرئاسي وأعطوا أنفسهم مهلة لتدارك الأمر وآثاره إلى أن تم إراقة الدماء في موقعة الاتحادية في كانون الثاني/ديسمبر الماضي، فتقدم باستقالته. أضاف الصياد "إنه لا يهتم بمصدر قرارات الرئيس محمد مرسي سواء من مكتب الإرشاد أو من تلقاء نفسه، وإنما ما يهتم به هو الأخذ بالمشاورة طالما هناك فريق استشاري تم تعيينه، وليس إصدار القرارات دون التحدث مع الأطراف الأخرى". وبشأن الوضع الحالي والانقسام التي تشهده مصر، أكد الصياد أن وحدة القوى السياسية في تحديد أولويات الأهداف التي يريدون تحقيقها من أجل المواطن المصري فقط، هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة. وبالنسبة لرجوع الرئيس مرسي إلى جماعة "الإخوان" المسلمين، قال الصياد "إنه أمرًا طبيعيا لأنه تم ترشحيه من قبل حزب "الحرية والعدالة"، وهو الذراع السياسية للـ"إخوان"، فمن المنطقي أن تكون قراراته مرجعها جماعة "الإخوان" وليس أمرا غريبا". وعن الحوار الوطني الأخير الذي أجراه الرئيس محمد مرسي أكد الصياد أن الحوار لم يأت بجديد، وكان رئيس حزب "النور" يونس مخيون هو صاحب الكلمة الأكثر تأثيرا في الاجتماع بعد أن كشف حقيقة تجهيز "الإخوان" المسلمين للانتخابات البرلمانية من أجل أنفسهم. وعن حرية الإعلام في مصر، قال أيمن الصياد الذي عمل رئيسا لتحرير مجلة وجهات نظر، ومستشار إعلامي لمؤسسة هيكل للصحافة، "إن حرية الإعلام ليس لها بديل إطلاقا، وحرية الإعلام هو الذي يعكس الواقع الذي يعيشه الشعب  المصري"، مشيرًا إلى أن "الإخوان" المسلمين يمارسون نفس ما يمارسه الإعلام المستقل وهو التحيز دون الإتجاه للحيادية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإخوان تحتاج إلى معارضة منصفة لتصحيح مسارها الحالي الإخوان تحتاج إلى معارضة منصفة لتصحيح مسارها الحالي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia