أبو مرزوق يؤكد أنَّ حماس ترفض خطة إعادة الإعمار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صرّح لـ"العرب اليوم" بأنَّها "إذلال" للشعب الفلسطيني

أبو مرزوق يؤكد أنَّ "حماس" ترفض خطة إعادة الإعمار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو مرزوق يؤكد أنَّ "حماس" ترفض خطة إعادة الإعمار

موسى أبو مرزوق
غزة – محمد حبيب

صرّح نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، أنَّ المقاومة التي تمثلت بعمليات الدهس والطعن النوعية التي نفذها أهالي مدينة القدس المحتلة في الآونة الأخيرة خففت من وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك ومن تجرؤ الاحتلال الإسرائيلي على الأقصى.

وأوضح أبو مرزوق في حديث إلى "العرب اليوم"، أنَّ "الاحتلال الإسرائيلي والمغتصبون اليهود لا يفهمون إلا لغة واحدة هي لغة المقاومة، وإنَّه لا طريق لإيقاف الاستيطان والاحتلال إلا بالمقاومة".

وفي الشأن الداخلي، وصف أبو مرزوق التفجيرات الأخيرة التي استهدفت منازل قيادات في حركة "فتح" في غزة الأسبوع الماضي بـ"المؤسفة"، مشيرًا إلى أنَّ "فاعليها كانوا يسعون إلى عرقلة المصالحة الوطنية"، مطالبًا رئيس حكومة الوفاق الفلسطينية، رامي الحمد الله، بزيارة قطاع غزة، والوقوف عند مسؤولياته كوزير للداخلية، والكشف عن هوية الفاعلين.

وبيّن أنَّ حماس هي من أكثر المتضررين من التفجيرات التي طالت منازل عدد من قيادات حركة "فتح" في قطاع غزة، مضيفًا "لا يجوز اتهام حركة "حماس"، فهي أكثر المتضررين من هذا الحادث"، مستنكرًا اتهام حركة "فتح" لها بالوقوف وراء هذه التفجيرات، واستعجالها في الوصول إلى استنتاجات بشأن المتورطين فيها.

وفي سياق آخر؛ أكد أبو مرزوق أنَّ خطة الأمم المتحدة لإعادة إعمار ما خلّفته الحرب الأخيرة على القطاع "إذلال" للشعب الفلسطيني، موضحًا أنَّ الحركة لم توافق على خطة الأمم المتحدة لإعمار قطاع غزة, وتسعى إلى تعديلها بما يرفع القيود المشددة على دخول مستلزمات الإعمار, خصوصًا مواد البناء.

ويشتمل اتفاق منظمة الأمم المتحدة مع السلطة الفلسطينية والاحتلال، الخاص بتوريد مواد البناء إلى قطاع غزة، على آلية لمراقبة ضمان عدم استخدام مواد البناء التي سيتم توريدها إلى غزة لأغراض أخرى بخلاف عملية الإعمار "في إشارة لاستخدام الفصائل المسلحة مواد البناء في تشييد الأنفاق".

وتتمثل آلية المراقبة الدولية، في الاعتماد على "طلبات" يقدمها فلسطينيون مسبقا، بحاجتهم من مواد البناء للجهات المختصة لاعتمادها ومراقبة استخدامها من خلال مراقبين دوليين، وهي الآلية التي رفضها مسؤولون ومختصون فلسطينيون كونها تعطل عملية الإعمار.

وأشار أبو مرزوق إلى أنَّ حركته لم تكن طرفًا في أي اتفاق بشأن إعادة إعمار القطاع إثر العدوان الإسرائيلي الأخير الذي بدأ في الثامن من تموز/ يوليو وتوقف في 26 آب/ أغسطس، مضيفًا أنَّ خطة المبعوث الأممي روبرت سيري بشأن الإعمار التي كشف عنها منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي لم تعرض على الحركة, ونفى أن يكون هو قد وافق عليها.

وشدَّد على أنَّ الحركة ستعمل مع القوى السياسية والمجتمعية في غزة على تعديل خطة المبعوث الأممي, وإصلاح الأخطاء التي تتضمنها، لافتًا إلى أنَّ حركة "حماس" رفضت في المفاوضات المباشرة في القاهرة بشأن هدنة دائمة أن تكون الأمم المتحدة طرفًا مقررًا في إعادة إعمار قطاع غزة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو مرزوق يؤكد أنَّ حماس ترفض خطة إعادة الإعمار أبو مرزوق يؤكد أنَّ حماس ترفض خطة إعادة الإعمار



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia