أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أستاذ العلوم السياسية جمال زهران لـ"العرب اليوم":

أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي

القاهرة ـ محمد فتحي

قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة قناة السويس وعضو مجلس الشعب السابق الدكتور جمال زهران، إن إعلان رئيس حزب مصر القوية الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عدم الترشح للانتخابات الرئاسية هو أمر طبيعي، إذ ينتمي أبو الفتوح لجماعة إرهابية وهي جماعة الإخوان المسلمين، حتى ولو أنكر ذلك وادّعى انفصاله عن تلك الجماعة، التي وضعت على قوائم الإرهاب بقرار شعبي وتأكيد حكومي. واستنكر زهران، في مقابلة خاصة لـ"مصر اليوم"، تصريحات أبو الفتوح التي قال فيها إنه وحزبه شاركوا في ثورة الثلاثين من حزيران/يونيو ضد جماعة الإخوان، في الوقت الذي ظهر فيه علي شاشة قناة "الجزيرة"، ليؤكد أن ما حدث في 30 يونيو هو انقلاب عسكري وردّة على الديمقراطية، مؤكدا أن ترشح أبو الفتوح للرئاسة كان سيعد تصرفا استفزازيا للشعب المصري، الذي لفظ جماعة الإخوان المسلمين، ومؤيديها وأتباعها. وأضاف إعلان أبو الفتوح عدم الترشح جنّبه الكثير من الإجراءات التي كنّا سنسعى لتنفيذها للوقوف أمام هذا الترشح، أوّلها المطالبة بمحاكمته باعتباره داعما للإرهاب، وعلى الحكومة اتخاذ قرارات حاسمة بحل الأحزاب التي نشأت على أساس ديني، ومنها حزب مصر القوية الذي يرأسه أبو الفتوح. وتابع "من سيمنح المرشح الشرعية والكرسي هو الشعب، الذي أصبح بعيدا عن الوصاية بعد مشاركته في ثورتين وإزاحته لنظامين سياسيين مختلفين، في ثلاثة أعوام فقط، ما يؤكد وعي وثقافة هذا الشعب الذي لن ينخدع مرة في وجوه لم تكن تبحث إلا عن السلطة، بعيدا عن المصلحة الوطنية. وعن إعلان مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي الترشح للرئاسة، قال زهران إن هذا الترشح هو إضافة ودعم للعملية الديمقراطية، إذ سيعطي منافسة حقيقية للسباق الرئاسي، باعتبار أن حمدين له قاعدة شعبية في الشارع ليست بالصغيرة، مدللا على ذلك بحصول حمدين على قرابة 5 ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة، ما يؤكد أن له مؤيدوه. أما عن ترشح المشير عبد الفتاح السيسي فأكد زهران أن الاستفتاء على الدستور كان بمثابة استفتاء على ترشحه، إذ نزل المصريون بكثافة للتصويت إعلانا على موافقتهم على خارطة الطريق، وتلبية لدعوة المشير بالنزول للاستفتاء، مؤكدا أن الشعب المصري يري فيه الزعيم والقائد الذي وقف إلى جوارهم في محنتهم خلال حكم "المعزول"، وليس مجرد رئيس، وعموما فالكلمة في النهاية ستكون للشعب المصري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي أبو الفتوح ينتمي لجماعة إرهابية وعدم ترشحه للرئاسة أمر طبيعي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia