استطعنا تحجيم تمرد وعقيدة الوزارة هي المقاومة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير داخلية "حماس" فتحي حماد لـ"العرب اليوم":

استطعنا تحجيم "تمرد" وعقيدة الوزارة هي المقاومة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - استطعنا تحجيم "تمرد" وعقيدة الوزارة هي المقاومة

غزة – محمد حبيب

أكد وزير الداخلية في الحكومة الفلسطينية، التي تديرها حركة "حماس" في غزة، فتحي حماد، أن "وزارته تهدف إلى المحافظة بشكل دائم على الجبهة الداخلية، وجعلها متماسكة عصية على الانكسار في وجه الاعتداءات الصهيونية المتكررة على قطاع غزة، وفي ظل الحصار المتجدد على القطاع منذ سنوات عدة". ولفت حماد في حديث خاص مع "العرب اليوم"، إلى أن "وزارته التي أنشأت على يد الوزير السابق الشهيد، سعيد صيام، أُسست على قواعد عقيدة المقاومة بعيدًا عن العقائد التي حللت التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني"، منوهًا إلى أن "الوزارة أحدثت انقلابًا على مستوى الوقاية الأمنية، وعلى أن يكون التنسيق مع المقاومة والأجهزة الأمنية وليس مع العدو". وأوضح حماد، أن "الأجهزة الأمنية في غزة عملت خلال حرب "حجارة السجيل" على ملاحقة العملاء، وكل من يزود الاحتلال بمعلومات بشأن المقاومة، حيث أعلن عن فتح باب التوبة للعملاء مجددًا على أن يقوموا بتسليم أنفسهم، والمعلومات التي لديهم، لدى الأجهزة الأمنية التي ستتعامل معهم بكل سرية حفاظًا على وضعهم الاجتماعي بين عائلتهم والمجتمع". وذكر حماد أن "الأجهزة الأمنية حانية في تعاملها مع شرفاء ومجاهدي أبناء الشعب، وقوية وضاربة وقاسمة لكل المتخاذلين"، مضيفًا "نحن نتعامل مع أبناء شعبنا بهيبة القانون العادل وبأسلوب حضاري". وأكد أن "الوزارة بأجهزتها الأمنية كافة نجحت في تحجيم من يطلقون على أنفسهم حركة "تمرد"؛ لأن كل تصورات وعقائد وآمال مثل تلك الحركات وئدت منذ فترة طويلة بسبب تطور المقاومة الفلسطينية". وتابع حماد، قائلًا "فشل ما يُسمى بحركة "تمرد" غزة في إثارة الفوضى في القطاع، واستمرار الحياة الطبيعية رغم تهديداتهم دليل على فشل هذا المشروع المشبوه واعتزاز شعبنا بقوى المقاومة"، معتبرًا أن "هذا الفشل هو صفعة قوية لكل التحركات المشبوهة في المنطقة ضد التيار الإسلامي وقوى المقاومة الفلسطينية". وأضاف حماد، "لقد استطاع أبناء شعبنا الفلسطيني التمييز بين من يُحقق لهم الأمن والأمان، ويُدافع عنهم ضد أي عدوان مقبل، وبين من يُريد نشر الفوضى وإحداث الخراب في هذا البلد، من أجل تطبيق أجندات خارجية". وأشار وزير الداخلية إلى أن "وزارته تُعطي مجالًا واسعًا للتعددية الحزبية، وممارسة الفصائل الفلسطينية أنشطتها وفعالياتها كافة بحرية تامة بعد أخذ الإجراءات القانونية من الجهات المختصة"، مصرًّا على "نفي كل ما نُسب إلى وزارته من انتهاك أذرعها الشرطية والأمنية للحريات العامة للمواطنين". ورد حماد على سؤال، بشأن تصرف وزارته بشكل يُخالف القانون، قائلاً إنه "يجب أن يُنظر إلى حالة الأمن والأمان في غزة، موضحًا أن "الوزارة قامت بتنفيذ بعض الأمور وفق القانون، لاسيما إذا تعدت حرية الأشخاص على حريات الآخرين، واستندت في ذلك إلى المادة (106) من القانون الفلسطيني التي تُؤكد أن كل من أبدى إشارة منافية للحياء في مكان عام يعتبر مذنبًا، ويحبس 6 أشهر أو يدافع غرامة مالية". ولفت إلى أن "استطلاعات الرأي التي نفذتها الوزارة أظهرت أن نسبة رضا المواطنين عن أداء الوزارة وصل إلى نحو 70%، وأن الحريات مكفولة لديها"، مضيفًا أن "الوزارة تقوم بعمل لقاءات مع الجمهور بشكل متواصل، وكل الشكاوى المقدمة إليها يتم حلها". وأكد حماد، أن "جهاز الدفاع المدني يحتاج إلى 25 مليون دولار كي يقوم بأداء مهماته على الوجه الأكمل، من حيث السيارات، ومادة الإطفاء"، موضحًا أن "الوزارة تعتمد على ذاتها في تغطية النقص". وتطرَّق إلى "دور الوزارة وقت الحروب بما يخص التموين، ومنع احتكار البائعين للسلع، إلى جانب تطوير القدرات التقنية للوصول إلى المعلومة بأسرع وقت"، مشددًا على "ضرورة أن تقوم الفصائل بالاعتناء والتدقيق في انتقاء عناصرها، لتجنب الاختراق، ومن ثم متابعة أفراد الفصائل الوطنية كافة سياسيًّا وعسكريًّا؛ لأن هناك هجمة من الصهاينة تعمل على ربط أبناء شعبنا من خلال الاتصال ومن ثَمَّ تقييمهم". وأوضح أن "الوزارة من خلال مقراتها تستقبل كل ما يرد إليها من شكاوي وتنظر فيها، ويتم تشكيل لجان لها لمعرفة لمن الحق هل للشرطي أم للمواطن"، مشيرًا إلى أهمية وجود الحملات الأخلاقية التي تقوم بها الوزارة، ودروها الإيجابي في ضبط السلوك، باعتبارها الذراع الحامي للحفاظ على كل ما يتعلق بالعرض والمال والنفس والعقل والدين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطعنا تحجيم تمرد وعقيدة الوزارة هي المقاومة استطعنا تحجيم تمرد وعقيدة الوزارة هي المقاومة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia