نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أبو حفص في حديث لـ"العرب اليوم":

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي

مصعب الخير ادريوة - الدار البيضاء

كشف أحد قادة "التيار السلفي" في المغرب محمد عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ"أبو حفص"، والمعتقل السابق على خلفية ملف السلفيّة، عن رؤيته لعمل التيار "السلفي" في المغرب ما بعد 2011، و تطرق أيضًا، في حواره مع "العرب اليوم"، إلى وضعية "التيار السلفي" الحالية ومشاركتهم السياسية، وأكدّ وجوب الإسراع إلى تطبيق الحكم الذاتي لقطع الطريق أمام محاولات التقسيم و التفرقة. وأوضح أبو حفص أنّه "لا يُمكن الحديث عن تيار سلفي  متجانس يحمل فكرًا مشتركًا وله مواقف موحدة ووضعية واحدة، التيار السلفي طوائف و توجهات و مدارس، يصل الأمر بينها لحد التناقض أحياناً، ولهذا حتى الوضعية لا يمكن الحديث عن وضعية موحدة، نعم بالمجمل عرف انتعاشة بعد الربيع العربي، وتطورًا فكريًا وحركيًا ومراجعات ونقدًا ذاتيًا، لكن مع تراجع الربيع العربي تأثر جزمًا هذا التيار وتعرض لمسلسل من المضايقات من جديد". وأشار إلى أنّ المحور الأساسي للقاءات "التيار السلفي"، "هو السعي للتوافق مع مختلف الفعاليات على مقاربة تصالحية لهذا الملف، سعيًا للإفراج عن باقي المعتقلين المظلومين وتحسين ظروفهم في السجون، وإيجاد حل نهائي لهذا الملّف المحتقن، وسنسعى من خلال لجنة المتابعة لإشراك كل من له علاقة بالملّف، أو سبق له اشتغاله عليه، لعلنا نتوصل لحل نرض لكل الأطراف. وبخصوص إمكانية مشاركة "التيار السلفي" في الحياة السياسية، أكدّ "نحن دخلنا الحقل السياسي فعلاً، وأنا الآن نائب الأمين العام لحزب النهضة والفضيلة، وقد دخلت الحزب رفقة عدد من المنسوبين والمنسوبات للتيار، من خيرة الكفاءات والطاقات، ونسعى لإضافة نوعية في المشهد السياسي، وإلى تأطير الشباب سياسيًا وتوجيههم لخدمة مصالح وطنهم". وتطرق إلى الخلافات بين الجزائر والمغرب، مشيرًا إلى أنّ "التصريحات الجزائرية مستفزة جدًا، ومساندة الانفصاليين ودعمهم جريمة، نحن نسعى لتوحيد كل أمتنا، فكيف نقبل بمشاريع التقسيم في أوطاننا، يجب على الجميع التوّحد لمواجهة هذه المشاريع، كما يجب الفصل بين النظام الجزائري والشعب الجزائري، فلا نسمح لهذا التصرفات الخرقاء أن تُفسد علاقتنا بالشعب الذي تجمعنا به وشائج القرابة والدم والجوار، وتجب المسارعة لتطبيق نظام الحكم الذاتي و قطع الطريق أمام أيّ محاولات للتفرقة والتقسيم".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي نسعى لتقديم إضافة نوعيّة في المشهد السياسي



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia