عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم "عدم تحميل القوات الامنية مسؤولية الحوادث

عبد الكريم خلف يكشف أن "داعش" يريد نقل المعارك الى العراق

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبد الكريم خلف يكشف أن "داعش" يريد نقل المعارك الى العراق

الخبير الامني العراقي اللواء عبد الكريم خلف
بغداد – نجلاء الطائي

رأى الخبير الامني العراقي اللواء الركن المتقاعد عبد الكريم خلف، أن استمرار الانتصارات في مناطق العمليات ، وخسارة تنظيم "داعش" على الارض وراء لجوئه لتأجيج الوضع الداخلي بتفجير المناطق السكنية الآمنة.

وقال خلف في تصريح لـ"العرب اليوم " إن "هذه العملية بالنسبة لتنظيم "داعش" ستكون فاعلة وخطرة جدا، لأنها تستهدف اكبر عدد من المدنيين" ، مبينًا ان "الإقتراب من حزام بغداد غايته اشعار المدنيين بوجود خطر حقيقي ، وفيها رسائل ايجابية لجمهور التنظيم الذي بدأت تعيش حالة احباط في ظل ضغط دولي والخسائر التي تواجهه" ، مشيرًا الى ان " التفجيرات ستستمر ليس في بغداد فقط ، بل ربما تتجاوز حتى حدود العراق " .

واكد الخبير الامني ، ان " انهاء مشكلة التفجيرات يتطلب جهازا استخباراتيا رصينا " ، محملا بعض الاطراف السياسية مسؤولية تدهور الجهاز الامني ، وذلك من خلال حل جميع الدوائر.

وتابع قائلا: إن " الحلول مستحيلة مع الطبقة السياسية التي فقدت شعورها بالمسؤولية ، فقد كان عليها ان تدعو الى جلسة طارئة لمناقشة ملف الامن فقط ، وتتناسى الخلافات ، ومن لا يحضر ستسجل عليه اكثر من علامة من الشعب العراقي " .

ولفت الى " ان المسؤولين منهمكون بصراعاتهم ، ومشاكلهم ، وسقف المطالب التي تزداد يوميا ، وبالتالي المواطن يعيش في حالة من الخوف من الدماء التي تسيل كل يوم ."

وذكر خلف ، ان " السيطرة على الوضع الامني هو وقائي من خلال العمل الاستخباراتي ، وليس عمل نقاط تفتيش وسيطرات " ، مشيرا الى ان " الارهابيين يقومون بالتخطيط للتفجيرات في المضافات التابعة لهم ، ومن ثم يحركون المادة التي ينفذون فيها اعمالهم الارهابية ، وحتى لو تم الكشف عن السيارة المفخخة من قبل السيطرات فلا يوجد اجراء للسيطرة على المفخخة ، فهو عمل قبل تحرك العجلات المفخخة ، وان السيطرات خط دفاعي هش لا يمكن السيطرة فيها على المفخخات ، ويجب ان يُفعّل العمل الوقائي من مرحلة التخطيط واستطلاع الهدف ، واما اكتشافها في السيطرات أمر غير مسيطر عليه ؛ لأن من الممكن ان يغير الارهابي هدفه الى هدف أي من خطة (أ) الى خطة (ب) .

واشار الى ان " الجهد الاستخباراتي كشف الكثير من العمليات الارهابية ، ولم يتم تسليط الضوء عليها ، وتم اكتشاف عشرات الاهداف " ، مضيفا ان " التخطيط في مدينة تحتوي على سبعة ملايين نسمة مع وجود مشاكل سياسية ، وتعدد في الاديان والقوميات ، والجبهة الداخلية هشة ، كما ان الاجهزة الاستخبارتية غير مكتملة ، كما تم تعطيل اجهزة الاستخبارات من قبل السياسيين " .

واضاف ان " السياسيين افشلوا الجهاز من خلال حل الدوائر التابعة للاستخبارات ، خصوصا هناك شعب ليس لها علاقة بالبعث ، حيث هناك شعبة جمع المعلومات وغيرها ، وتم وضع القوانين ، وتم تدمير عدة دوائر مهمة " ، مبينا ان " كل الاماكن مستهدفة ، و لايوجد قائد أمني فاشل ، وانما الفشل في المعلومات المستحصلة ، حيث لو توفرت المعلومات للقوات الامنية ؛ لتم ضبط الامن " .

وقال إن " من الاخطاء الفادحة تحميل القوات الامنية مسؤولية الحوادث الارهابية من دون توفير معلومات استخباراتية " ، مضيفا ان " المعالجة تتم بكوادر استخباراتية بشرية يتم تنميتها بطريقة احترافية ، ليتم ضبط تحركات الارهابيين في الداخل والخارج والشوارع ، وتنمية مهارات العناصر الاستخباراتية " ، مبينا ان " تدمير المنظومة الاستخباراتية من قبل السياسيين خطأ كبير ، واثر بشكل واسع على العمل الامنية " .

وختم ان " التفجيرات ستستمر ، وان تنظيم "داعش" يريد نقل معركتها الى المدن والمناطق الشعبية ، لأنها فشلت في المعارك ، والجبهات المفتوحة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق عبد الكريم خلف يكشف أن داعش يريد نقل المعارك الى العراق



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia