هاشم الهاشمي يؤكد أن تحرير الموصل قبيل الانتخابات الأميركية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم " تأجيل تحرير نينوى الى الخريف المقبل

هاشم الهاشمي يؤكد أن تحرير الموصل قبيل الانتخابات الأميركية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هاشم الهاشمي يؤكد أن تحرير الموصل قبيل الانتخابات الأميركية

الخبير الاستراتيجي في الشؤون الأمنية هاشم الهاشمي
بغداد – نجلاء الطائي

توقَّع الخبير الاستراتيجي في الشؤون الأمنية هاشم الهاشمي ، تأجيل معركة الموصل الى الخريف المقبل ، معلناً في ذات الوقت تواجد أكثر من 4000 مقاتل، ومستشار، ومدرّب عسكري أميركي، فاعلين في العراق، وهم محبطون من الطريقة التي تدار فيها شؤون الجيش العراقي.

وقال الهاشمي في تصريح لـ"العرب اليوم " إن "هنالك ضغوطًا أميركية ومحلية مورست على القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، بهدف منح الضوء الأخضر للقوات الأمنية ببدء عمليات تحرير مناطق جنوب "الموصل" لتخفيف الزخم العسكري الحاصل في الفلوجة على تنظيم "داعش"، مبيناً أن "الهدف من ذلك هو تشتيت وحدة الصف العسكري للجيش العراقي والحشد الشعبي، فضلاً عن منع الأخير من دخول المدينتين المذكورتين".

وأضاف أن "انطلاق عملية تحرير الموصل من سيطرة المتطرفين من دون حسمٍ لمعركة الفلوجة، سيفسح في المجال أمام تنظيم "داعش" بالسيطرة على المدينة مرة أخرى، فضلاً عن شنِّ عمليات إرهابية بالسيارات المفخخة على القطعات الأمنية المتواجدة هناك بهدف إعادة سيطرة عناصره المحررة من قبلِ القوات الأمنية".

واكد الهاشمي عدم التزام جنود الجيش العراقي، وتغيبهم عن التدريبات بشكل مستمر، كما أن قدراتهم غير ملفتة، والمعدات العسكرية والأسلحة التي يمتلكها الجيش هي خليط من الأدوات ذات الصناعة الأميركية والروسية، التي تحتاج صيانة وإصلاحات جذرية، الأمر الذي تعيقه البيروقراطية والخطوط اللوجستية الطويلة.

ولفت الخبير الاستراتيجي الى أن من أسباب توقف تحرير نينوى الصعوبات اللوجستية بعد السيطرة على بعض القرى الواقعة في جهتها الجنوبية فقط، ومنذ ذلك الحين تراوح القوات مكانها فلا تستطيع الاستمرار بالقتال، حتى الآن.

واوضح الهاشمي أن بقاء تنظيم "داعش" في العراق وسورية مرتبط بالقرار الأميركي الخاص بالانتخابات الأميركية، فضلاً عن  تحقيق كافة أجندات واشنطن في المنطقة، مشيرا إلى أن تواجد عناصر التنظيم أنعش تجارتي السلاح والمخدرات في الولايات المتحدة.

وجزم  بأن "الرئيس الأميركي باراك أوباما يتعمد تعطيل معارك تحرير مدن الفلوجة والموصل في العراق وحلب وحمص في سورية ويرجئها قبيل الانتخابات الأميركية بعدة أشهر بهدف ضمان الولاية الثالثة للحزب الديمقراطي"، مبيناً أن "بقاء تنظيم داعش في المنطقة مرهون بقرار انتخابي أميركي يخدم مرشحي الحزب الديمقراطي في الجولات المقبلة من الانتخابات الأميركية".

وأضاف أن "بقاء عناصر التنظيم في دول المنطقة ساعد في نمو الاقتصاد الأميركي من خلال انتعاش تجارتي الأسلحة المباعة للدول التي تعاني من تواجد المتطرفين من جهة وتجارة المخدرات وإرسال الحبوب المخدرة الى مسلحي داعش من جهة أخرى".

وتابع الهاشمي أن "أبرز الأهداف الرئيسية من تواجد داعش هو تفتيت أكبر قوة عسكرية عربية في المنطقة والمتمثلة  بالعراق وسورية ومصر بهدف حماية الأمن القومي للمكون الصهيوني، والتوجه بعدها لتأسيس أقاليم عرقية تعيش ضمن صراعات داخلية في الدول المذكورة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاشم الهاشمي يؤكد أن تحرير الموصل قبيل الانتخابات الأميركية هاشم الهاشمي يؤكد أن تحرير الموصل قبيل الانتخابات الأميركية



GMT 00:40 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

هاشم الهاشمي يؤكد أنّ "الرايات البيضاء" كردية متمردة

GMT 02:51 2016 الإثنين ,19 كانون الأول / ديسمبر

هاشم الهاشمي يؤكد " التسوية العراقي" يراوح مكانه

GMT 01:39 2016 الجمعة ,21 تشرين الأول / أكتوبر

هاشم الهاشمي يؤكد أن "داعش" "فقاعة وانتهت" للأبد

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia