إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ"العرب اليوم" أن الغرب دعّم ركائز الفساد

إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة

الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان إبراهيم ابوخليل
الخرطوم ـ محمدابراهيم

جدّد الناطق الرسمي باسم حزب التحرير  ولاية السودان إبراهيم ابوخليل تصريحاته بأن الخلافة هي الكيان السياسي الذي يجمع الامة مشددًا على أنها  دولة رعاية شؤون المسلمين في الارض، وعرّف خليل الخلافة بأنها رئاسة عامة للمسلمين في العالم مشيرا الى أن من أسّسها هو النبي صلى الله عليه وسلم كأول دولة اسلامية وعزى خليل التسمية بالخلافة نسبة لمن خلفوا النبي (ص)، موضحا بأن الخلافة استمرت مئات السنين حتى هدمها الكفار وأنشأوا دويلات في منطقة العالم الإسلامي مما جعل الأمة تعيش في وضع غير طبيعي مشددًا على ان الامة ينبغي ان تستظل تحت كيان سياسي واحد وقال "لا يجوز ان تتعدد الكيانات السياسية للمسلمين ولكن هذا هو الواقع الآن" مؤكدًا أن  حزب التحرير  قرّر اسئناف الحياة الاسلامية بإقامة الخلافة لاستحالة استئناف  الحياة الإسلامية للأمة  وقال الآن  تم حصره في نطاق ضيق جدا وهو نطاق العبادات والطلاق والزواج وقال " ولكن الإسلام الذي يقود الناس تشريعا وسياسة واجتماعا وحتى الاتصال بالعالم الخارجي عبر أحكام شرعية محددة هذا غير موجود الان بل تتحكم انظمة الغرب  في كل بلاد المسلمين .

وقال  ابوخليل في مقابلة خاصة لــ"العرب اليوم"،  إنه من الطبيعي ان يعمل كل مسلم على قيام دولة الخلافة  مؤكدا أنه يعمل  لكي تقوم الخلافة في السودان حيث تتوفر فيه مقومات دولة الخلافة من وجود رجال وموارد مضيفا بأنه لايوجد مايمنع قيام الخلافة في السودان مشيرًا الى ان حزب التحرير ( ولاية السودان – كما قال - ، يعمل لاجل هذه الغاية والهدف

وفيما يتعلّق بمسألة القروض الربوية قال ابوخليل ان مسالة القروض الربوية هي مسألة حسمها القرآن مشيرا الى ان الدولة التي لا تقوم على اساس الاسلام تتعامل بما يتعامل به العالم كله حيث تحاول  الالتفاف على احكام الدين الحنيف  تحت فقه الضرورة وغيرها، مؤكدا على  أن الاسلام لم يتحدث عن استثناء للربا وقال "الضرورة التي يتحدثون عنها تتعلق بالأفراد  والحياة كأكل الميتة حال الاشراف على الهلاك مشيرا الى أن مسألة الربا تتسق تماما مع النظام الذي لا يقوم على اساس الإسلام  موضحا بأن التجارة الموجودة في السوق والبنوك وشركات التأمين الآن مخالفة للاسلام وضرب خليل مثلا بالربا وقال " مسألة الربا موجودة و الله قال إنها حرب من الله ورسوله والقروض التي تؤخذ من الدول الغربية لا تُسدد اصلا كاشفا عن أن ديون السودان فاقت (46 مليار دولار)  في وقت لا تصل فيه قيمة الدين الأصلية الى ربع هذا المبلغ  وقال"الدولة تُصدّر الذهب والبترول و الكثير من المعادن ولكن اموالها  تُنهب من قبل الغرب الكافر – كما وصفه -  وتحسّر ابو خليل على الموارد والاراض الشاسعة والمياه المتوفرة بالسودان وقال  "هنالك غيرنا يزرع في قمم الجبال ونحن نملك السهول ومشروع الجزيرة العمود الفقري للاقتصاد الذي  دمرته السياسات الخاطئة مؤكدا على ان كل  البنى التحتية التي تمثل مصادر دخل للسودان تم القضاء عليها وعزى ابو خليل فصل الجنوب لما اسماها بالسياسات الرعناء التي اتخذتها الحكومة السودانية حين سمحت لأميركا – كما قال – بالعمل على  فصل جنوب السودان  الذي ذهب بثرواته وتأثر به الاقتصاد وقفز  سعر الدولار من جنيهين  في عام 2011  الى خمسة عشر جنيه الأمر الذي دعى  الحكومة لزيادة  الضرائب  وفرض الجبايات بل واخذ (الاتاوات) على المواطنيين وقال " هذا الامر – شرعا- حرام ،  ولايجوز اخذ هذه الاموال وأكد ابو خليل أن  الدولة القائمة على اساس الإسلام تتمثل مهمتها في حشد طاقات الناس من أجل  الإنتاج ليفيدوا أنفسهم ودولة الاسلام قاطعًا بأن السودان   دولة جبايات فقط  وقال " انظروا الى مايحدث  للمزارعين وهم وراء القضبان لأن عقلية الدولة ليست عقلية رعاية بل جباية.

وفيما يخص الحوار الوطني الدائر الآن في السودان  قال ابوخليل إنه ليس حوارا وطنيا وانما هو حوار أميركى مؤكدا على انهم يمتلكون الدلائل  لأن واشنطون هي التي ابتدرته  في معهد السلام الأميركى حين قام كل من  بريستون ليمان وجون تيمان بكتابة ورقة اطلقوا عليها  (سلام السودا).

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة إبراهيم أبوخليل يطالب بضرورة إقامة خلافة إسلامية موحدة



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia