اللوبي الصهيوني يحاول تفكيك الجزائر ويجب فتح الحدود مع المغرب
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

زعيمة حزب"العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي لـ"العرب اليوم"

اللوبي الصهيوني يحاول تفكيك الجزائر ويجب فتح الحدود مع المغرب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اللوبي الصهيوني يحاول تفكيك الجزائر ويجب فتح الحدود مع المغرب

زعيمة حزب "العدل والبيان" الجزائري نعيمة صالحي
الجزائر – سفيان سي يوسف

اتَّهمت زعيمة حزب "العدل والبيان" الجزائري، نعيمة صالحي، اللوبي الصهيوني بالوقوف وراء تفكك الأسرة الجزائرية وتدمير المنظومة التربوية والاقتصادية والتعليم العالي في بلادها، من خلال "نادي روتاري الجزائر" التي أكدت أنه ينشط لصالح الماسونية في العاصمة الجزائرية.

وقالت صالحي في مقابلة مع "العرب اليوم"، إن التغييرات التي مست جهاز المخابرات، ليست دليلا على توجه بلادها نحو "الحكم المدني"، موضحة أن للأخير مراحل تحضيرية ضرورية كسيادة الشعب ونزاهة الانتخابات وشرعية المؤسسات وضبط مهامها وصلاحياتها ضبطا محكما، إلى جانب ضرورة استقلال القضاء وحيادية الإدارة وترقية المواطن إلى درجة المواطنة، داعية في سياق آخر إلى فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، بهدف بناء مغرب عربي كبير.

 وردًا على سؤال عن سبب دعوة الجزائريين لمقاطعة الحفلات والمهرجانات الفنية ؟ قالت صالحي: "نعم لقد أطلقنا حملة ضد تبذير أموال الشعب في المهرجانات والحفلات وكل الكماليات، فالشعب يعاني من سياسة التقشف وتوقيف المشاريع المهمة وتقليص مناصب العمل وتخفيض الأجور ورفع الدعم عن المواد الغذائية الأساسية وغيرها من الضروريات. وأضافت "لذا سنواصل في شن هذه الحملات لنقنع الحكومة الجزائرية بسياسة الرشاد وتوعية الشعب لتوجيه حكومته ومراقبتها".

وعن تصنيفها لحزبها سياسيا وشعبيا؟ أجابت: "لم ندخل ولاية إلا ووجدنا أنصارنا فيها بالآلاف رغم العراقيل والتعتيم الإعلامي، التي وصلت إلى حد محاولة عرقلة نشاطاتنا ومنع مناضلين للوصول إلى تجمعاتنا الشعبية، ومع ذلك تجد القاعات مملوءة عن آخرها، كون أن حزب العدل والبيان فرض نفسه في الميدان بشعبيته الواسعة، حيث كسب ثقة الشعب  بالمصداقية وبالخطاب السياسي الموضوعي المتشبع بروح الوطنية حتى أصبح يزعج منافسيه في الساحة السياسية وتبقى أبواب الحزب مفتوحة على مصراعيها وأمام الجميع".

وأكد أن حزبها حزب معتدل وسطي من البداية بدليل شعاره (المعرفة – الوسطية - الاستقرار) وبالنسبة للاستقرار، فإن حزبنا يراعي ظروف البلاد والخطر الذي يحوم عليها، لذا خفضنا من لهجة المعارضة وفتحنا الحوار مع السلطة عسى الله أن يأتي بالخير ونحن ننادي بشعارنا الشهير "نقول للمحسن أحسنت وللمسيء أسأت ونعطي البديل". وبمختصر القول، نحن لسنا موالاة بل "معارضة ناصحة".

وعن علاقة الحزب بالرئيس بوتفليقة؟ قالت صالحي إن علاقتنا به كعلاقة الشعب الجزائري بلا زيادة ولا نقصان. وعن الحدود المغلقة بين الجزائر والمغرب قالت: نحن نؤمن بالمغرب العربي الكبير ونحلم بفض النزاع بين البلدين وفتح الحدود.

وردًا على سؤال أنه بعد التغييرات التي مست جهاز المخابرات هل الجزائر تتجه فعلا نحو الحكم المدني؟

قالت الصالحي: "للحكم المدني مراحل تحضيرية كسيادة الشعب ونزاهة الانتخابات وشرعية المؤسسات وضبط مهامها وصلاحياتها ضبطا محكما، إلى جانب ضرورة استقلال القضاء وحيادية الإدارة وترقية المواطن إلى درجة المواطنة" وسُئلت أنكم مستهدفون من طرف عملاء الموساد بسبب مواقفكم؟ فما هو درك؟ اجابت صالحي: "هذا أمر مسلم فيه، فالموساد في كل العالم فلما لا في الجزائر، فاللوبي اليهودي له مقر ظاهر للعيان في أهم مكان في العاصمة الجزائرية وينشط بكل حرية".وأضافت "أما عني وعن حزبي فطبيعي جدا أن استهدف ما دمت أسير ضد التيار، خصوصا وإنني أول امرأة في الجزائر تمثل المرأة الجزائرية بأصالتها في مرتبة قيادية على رأس حزب سياسي فرض نفسه في وقت قياسي".

وأكد أن "المرأة كما تعلمون في كل المجالات تؤثر بل هي الحاكم الحقيقي من خلف الحكام لكن السيدة نعيمة اليوم رفعت التحدي وقادت الشباب من النساء والرجال وجعلت منهم قوة سياسية يعترف بها الصديق والعدو، فالموساد يخاف تأثيرها على الشعب الجزائري كونها تهدم أوكار الدمار الذي بناها هذا الأخير في الجزائر والعالم العربي".

وجددت القول بإن اللوبي اليهودي له مقر ظاهر للعيان في العاصمة وينشط بكل حرية، ويتمثل في هذا "نادي روتاري الجزائر"، Club Rotary d'Alger، ونحن في حزب العدل والبيان نؤمن بأن هذا النادي من تأسيس الماسونية وهو يشكل خطرا على الجزائر، وقد ضيّع شبابنا ويعمل على تدمير الأخلاق والعقيدة في نفوسهم، كما سعى الى تفكيك الأسرة الجزائرية ودمّر المنظومة التربوية والاقتصادية والتعليم العالي.

وختمت حديثها بالقول: إن تركيا أعطت نموذجا حيا حول "سيادة الشعب وقوة الحاكم وتعقّل الجيش"، وبخصوص الشعب المصري فقد انتفض، لكن انتفاضته كانت أمام "جيش قاتل" كما هو الحال في سورية.
 
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوبي الصهيوني يحاول تفكيك الجزائر ويجب فتح الحدود مع المغرب اللوبي الصهيوني يحاول تفكيك الجزائر ويجب فتح الحدود مع المغرب



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia