عدنان منصر يوضح على الرئيس إنقاذ الرئاسة من الفوضى
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

عدنان منصر يوضح على الرئيس إنقاذ الرئاسة من الفوضى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عدنان منصر يوضح على الرئيس إنقاذ الرئاسة من الفوضى

عدنان منصر مدير الديوان الرئاسي سابقا
تونس-تونس اليوم

اعتبر عدنان منصر مدير الديوان الرئاسي سابقا، اليوم الجمعة 29 جانفي 2021، أن هناك ''هناك مشكلة في جدية التعامل مع الرأي العام'' في قضية ''الرسالة المسمومة'' التي وصلت إلى قصر الرئاسة بقرطاج.وقال عدنان منصر، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، ''إن الديمقراطية تعني في أحد ممارساتها الأساسية الشفافية، هذا يعني توفير المعلومة لوسائل الإعلام في الحد الأدنى، وأن لا تتسرب لهذه المعلومة أي نوايا غير نزيهة تؤثر على مضمونها وصدقيتها''.وأضاف منصر، ''هل حصل ذلك في طريقة تعامل الرئاسة مع موضوع "الرسالة المسمومة"؟ على الإطلاق. هذا الأمر يعني عدم إحترام للرأي العام، وتركه فريسة الإشاعات والمزايدات. تقنيا، ومنذ "اكتشاف" أمر الرسالة، هل تعاملت الإدارة المعنية بما يقتضيه الحال من جدية مع بقية مؤسسات الدولة، وبالبرود الكافي والقادر على الفصل بين التهيؤات والوقائع؟ إطلاقا أيضا''. 

وأوضح أنه في مثل هذه الحالات، ''لا ينبغي لوم الرئيس في العادة، هذه أخطاء لا يتحمل مسؤوليتها بصورة مباشرة''، مشتدركا بالقول ''لكن مسؤوليته تبدأ عندما تتضح أبعاد الموضوع بالنظر لتقارير مختلف الأطراف المتدخلة، الأمنية والقضائية''.وتابع قائلا: ''الخطأ ممكن، وكذلك سوء التقدير، لكن ما لا يمكن التسامح فيه هو أن يكون الخطأ مقصودا، وأن تكون وراءه نوايا تستعمل الرأي العام والوضع الدقيق الذي نمر به جميعا اليوم، وبطريقة غير نزيهة، للإيهام بجرائم غير موجودة''.

وشدد على أن مسؤولية رئيس الجمهورية ''تبدأ -في الحد الأدنى- اليوم ، وهو إنقاذ الرئاسة من الفوضى ومن سقوط الاعتبار''، لافتا إلى أنه برئاسة فاقدة للاعتبار، مشكوك في صدقية بياناتها، عاجزة عن التواصل مع الرأي العام ومع الإعلاميين، لا يمكن لأحد إدعاء إنقاذ أي دور سياسي للمؤسسة''.وبيّن ''هنا نتحدث عن إنقاذ إعتبارية المؤسسة، أما خوض المعارك السياسية ضد "الخصوم" السياسيين الذين يستهدفون مواقف الرئيس، فلا أعتقد أن الأمر-بهذا الحال- مطروح أصلا''. وخلص عدنان مصنر إلى القول: ''هناك معارك تقع خسارتها أو ربحها قبل خوضها.  ما يزداد تأكدا منذ أيام هو أن "ساحة المعركة" لا تبعث على التفاؤل إطلاقا''.

قد يهمك ايضا 

رئيس الحكومة التونسية يؤكد أن البرلمان معقل الديمقراطية والشرعية

البرلمان التونسي يوافق على تعديل وزاري وسط تصاعد الاحتجاجات

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عدنان منصر يوضح على الرئيس إنقاذ الرئاسة من الفوضى عدنان منصر يوضح على الرئيس إنقاذ الرئاسة من الفوضى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الدلو الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:38 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:13 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العقرب الخميس 29 -10 -2020

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:33 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 18:18 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الأسد الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia