سمو يؤكد وجود 3 ألاف أمراة وألف طفل يتدربون على أساليب القتل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

ممثل الكتلة الايزيدية في النواب العراقي يكشف لـ"العرب اليوم " ارتكابات التنظيم

سمو يؤكد وجود 3 ألاف أمراة وألف طفل يتدربون على أساليب القتل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - سمو يؤكد وجود 3 ألاف أمراة وألف طفل يتدربون على أساليب القتل

ممثل كوتا الايزيدية في مجلس النواب العراقي النائب حجي كندور
بغداد – نجلاء الطائي

أعلن ممثل كوتا الايزيدية في مجلس النواب العراقي النائب حجي كندور سمو٬ اليوم الخميس٬ عن وجود 3 ألاف إمراه ايزيدية لدى تنظيم "داعش"٬ مشيرًا الى قيام التنظيم بتدريب ألف طفل ايزيدي على أساليب القتل والانتقام. وقال سمو في تصريح لـ"العرب اليوم" إن "عدد النساء الايزيديات المختطفات كان اكثر من 5 الاف امراة"٬ موضحاً أنه "تم تحرير ألفي امرأة وبقي ثلاثة ألاف منهن قيد الاعتقال والأسر"٬ مبيناً أن "هولاء النساء المختطفات متواجدات في مدينة الموصل ومدينة الرقة السورية".

واشار الى "عدم وجود احصائية صحيحة للاطفال الذين خطفهم داعش"٬ لافتاً الى أن "حسب المعلومات بان هناك اطفالًا تتراوح اعمارهم بين 13 سنة الى 15 سنة يدربهم تنظيم داعش على الاسلحة وكيفية القتل والانتقام".

ودعا ممثل الكوتا الإيزيدية الكتل السياسية في مجلس النواب إلى تشريع قانون يحمي الأقليات ويضمن عيشهم ضمن العراق الواحد . وأشار الى أن "الدستور العراقي واضح وصريح في تكفله للحقوق والواجبات لكل افراد الشعب بلا تميز او تفرقة بما يضمن حقوقه الثقافية والسياسية وحرية اختيار العقيدة"، لافتا إلى أن "المهم في ذلك هو ان تكون هناك ترجمة لفقرات الدستور على أرض الواقع ليضمن حماية الاقليات الدينية في العراق".

واكد النائب الايزيدي ان الأقليات الدينية في العراق في تناقص مستمر قد يهدد بزوالها، وتراجع اعداد المسيحيين بشكل كبير مع استمرار هجرتهم بسبب استهداف الجماعات الارهابية لهم، مشيرًا الى وجود ما وصفه بالمؤامرة الدولية لتفريغ العراق من المسيحيين والاقليات الاخرى من خلال تشجيعهم على الهجرة وتسهيل منحهم حق اللجوء في دول المهجر.

ورأى النائب سمو أن الاقليات تعتبر من الفئات المستضعفة حيث لا تملك قوة امنية تدافع بها عن نفسها من الهجمات والتهديدات، والسبيل الوحيد لحمايتها هو بيد الاغلبية، ويشير سمو الى أن الاقليات اليوم تعيش في ظل اصطفافات دينية ومذهبية وتشدد ديني وطائفي في ظل وضع امني وسياسي مضطرب ما يمنعها من رؤية الضوء في نهاية النفق.

وأشار أن "المصالحة هي الطريق الصحيح وهي سبيل كل العقلاء والمخلصين لتسكين الفتنة وإزالة الإختلاف بين جميع المكونات والاطياف". وأكمل أن "العراق يمر الان في ظروف أمنية واقتصادية حرجة وهناك دماء بريئة تسيل في كل يوم من ابناء شعبنا العراقي ،ما يحتّم علينا تأييد ودعم مشروع المصالحة لعله يستطيع أن يخفف من سفك الدماء إن لم يستطع أن يوقفه"، مبينا  ان "المكون الإيزيدي مع السِلم ويرفض لغة الأنتقام".

وبين أنه "من أجل انجاح مشروع المصالحة الوطنية ليؤتي ثمرته المرجوة يجب أستثناء من تلطخت يَدَيه بدماء العراقيّين وخاصةً دماء أبناء شعبنا الإيزيدي". وطالِب القبائل العراقية بإعلان البراءة من كل من تورّط بدماء الإيزيديين الزكية، كما دعا العشائر إلى مساعدة الدولة من خلال تقديم أسماء المجرمين الذين تورّطت أيديهم بدماء المكون الإيزيدي من أجل محاسبتهم ومعاقبتهم بالقانون .

بالمقابل عبرت بعثة الامم المتحدة في العراق عن قلقها إزاء التقارير التي تشير إلى تجنيد الأطفال في أكثر مخيمٍ للنازحين في العراق، كما تشير التقارير إلى نقل أطفالٍ إلى المناطق القريبة من خطوط القتال الأمامية، ربما لحثهم للإنضمام إلى الجماعات المسلحة التي ستحارب ضد تنظيم داعش.

وفي هذا الصدد، قالت ليز غراندي، المنسق الإنساني في العراق "إشراك الأطفال في القتال أمرٌ غير مقبول بتاتاً". "ونشعر بقلق بالغ من التقارير التي تشير إلى حدوث هذا". كما تعبّر الأمم المتحدة عن قلقها حول التقارير التي تتحدث عن المقابر الجماعية لآلافٍ من الضحايا المدنيين في مناطق العراق التي كانت سابقاً تحت سيطرة تنظيم داعش.

وقالت غراندي إنه "ليس هناك ما هو أهم من ضمان سلامة المدنيين خلال الصراع. ومن المرجح أن تبدأ معركة استعادة السيطرة على الموصل قريباً. ومن المتوقع أنْ يتعرّض مئات الآلاف من المدنيين للخطر، لذا يتوجب على كل شخص السعي باقصى الجهود لضمان العيش الكريم والحصول على المساعدة التي يحتاجون إليها". وختمت غراندي بالقول إنه "لايمكن استخدام المدنيين كدروع بشرية تحت أي ظرف من الظروف. هذا يخالف كل المبادئ الإنسانية."

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سمو يؤكد وجود 3 ألاف أمراة وألف طفل يتدربون على أساليب القتل سمو يؤكد وجود 3 ألاف أمراة وألف طفل يتدربون على أساليب القتل



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia