ماهر صبرة يؤكّد أنّه لا عودة إلى مربّع الانقسام الفلسطيني
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ"العرب اليوم" أنّ أطرافًا عدّة تحاول إفشال المصالحة

ماهر صبرة يؤكّد أنّه لا عودة إلى مربّع الانقسام الفلسطيني

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - ماهر صبرة يؤكّد أنّه لا عودة إلى مربّع الانقسام الفلسطيني

الدكتور ماهر صبرة
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد القيادي الدكتور ماهر صبرة، أنّ مشروع المصالحة الفلسطينية الفلسطينية، انطلق بقناعة من الجميع، من جميع الفصائل، و"حماس" عندما بادرت بحل اللجنة الإدارية الحكومية، وهناك توقعات شعبية كبيرة بأنه لا مجال هذه المرة إلا أن تنجح هذه المحاولة.

وأضاف ماهر صبرة، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ هناك بطئ ملحوظ من جانب السلطة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّ "التباطؤ حصل من الإخوة في رام الله في تنفيذ استحقاقات هذه المصالحة، وهذا يعطي نوعًا من التشاؤم عند الناس وعدم الأريحية، ولكن من قناعتي هناك راعٍ مصري يدعم بقوة هذا المشروع، ويوجد موافقة ضمنية ودولية لنجاح هذا المشروع، هناك بعض العقبات، وهناك بعض الأشخاص الذين لا يريدون إتمام المصالحة، إلا أنّ الطرفين سيتغلّبان على هذه الأصوات".

وأوضح صبرة، أنّ "هناك الكثير من المعيقات قد تنشأ في طريق المصالحة، ويبدو أن البعض يحاول خلق هذه الأزمات ولكن نؤكد أن هناك قرار من الجميع بالحل، وتوجه صادق من الناس و"حماس" والحكومة والوزرات في غزة لإنجاح المصالحة وبالتالي رأينا من يثير هذه الشائعات، التي كان آخرها عرقلة تسليم وزارة التعليم إلى الدكتور صبري صيدم، ولكن هناك درجة كبيرة من ضبط النفس وعدم التعاطي مع هذه الشائعات، بل التعاطي بصورة إيجابية للدكتور صبري صيدم شخصيًا".

وبيّن صبرة أنّه "تم الاتفاق على تمكين الحكومة واستلامها الوزارات والمعابر أيضا، هناك من يحاول ضرب الاتفاق الفلسطيني من جميع الجوانب، لكن جاء نظمي مهنا واستلم المعابر، واليوم يوجد وفد أوروبي زائر يتفحص معبر رفح، وفي أول شهر نوفمبر/تشرين الثاني، تتسلم حكومة الوفاق المعابر كما اتفق عليه في القاهرة، ولكن نرى في معبر رفح خصوصية، بسبب طبيعة العلاقة مع المسؤولين، والوضع الأمني في سيناء، ويبدو أنه سيكون هناك ترتيبات خاصة لمعبر رفح كأن لا يمكن فتحه بصورة دائمة في خلال الأيام المقبلة، ولكن هناك اتفاق لفتحه ولو بشكل متقطّع والتخفيف عن المواطنين في قطاع غزة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماهر صبرة يؤكّد أنّه لا عودة إلى مربّع الانقسام الفلسطيني ماهر صبرة يؤكّد أنّه لا عودة إلى مربّع الانقسام الفلسطيني



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia