لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين التغيير والسلم
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أوضح لـ "العرب اليوم" أن مجموعة رهانات تنتظر الجزائر

لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين "التغيير" و"السلم"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين "التغيير" و"السلم"

نعمان لعور
 الجزائر – ربيعة خريس

كشف القيادي البارز في حركة مجتمع السلم, أكبر الأحزاب الإخوانية في الجزائر, نعمان لعور, عن الأسباب الفعلية التي دفعته إلى الإعلان عن رفض للإجراءات التي اتخذت لتجسيد مشروع الوحدة بين حركة مجتمع السلم وجبهة التغيير المحلة بزعامة الوزير السابق عبد المجيد مناصرة, كما تحدث عن جملة الرهانات التي تنتظر "مجتمع السلم" بعد الوحدة.

وقال نعمان لعور, في مقابلة مع "العرب اليوم" :"بالنسبة لي موقفي مع الوحدة لم يتغير منذ البداية سواء مع جبهة التغيير المحلة أو مع أحزاب أحرى تقاسم مجتمع السلم نفس الأفكار والرؤى والمواقف, فمنذ البداية أعلنت عن دعمي لهذا المشروع, لكن رفضت بالمقابل الإجراءات التي اتخذت من قبل التشكيلتين السياسيتين لتجسيده فهي خاطئة وغير قانونية, فمؤتمر الوحدة الذي انعقد بتاريخ 21 و 22 يوليو / تموز عرف العديد من التجاوزات ".

ومن بين الإجراءات التي عارضها والتي اعتبرها بمثابة قفز على صلاحيات المؤسسات الرسمية للحركة وأيضا بمثابة تعدٍ واضح على إرادة المناضلين, قال لعور "هل يُعقل أن يُعقد مؤتمرًا استثنائيًا بهذا الحجم بمندوبين معينين من طرف قيادة الحركتين, ومن المفترض أن  تعرض عملية اختيار المندوبين على مستوى المحافظات للانتخاب ليكونوا بمثابة ممثلين فعليين عن القاعدة, إضافة إلى أن مؤتمر الوحدة كان عقيما بدون نقاش ", مشيرًا إلى أن قيادة الحركتين تعمدت هذا الأمر وأرادت أن يكون مؤتمرا لتزكية أفراد معينين دون نقاش وإثراء لأهم الملفات الحساسة.

وعارض النائب البرلماني السابق عن تكتل الجزائر الخضراء في البرلمان الجزائري بشدة فكرة تعيين عبد المجيد مناصرة كرئيس لحركة مجتمع السلم عن طريق التزكية دون إحالة العملية على الصندوق, ملمحا إلى مسألة رئاسة حركة مجتمع السلم تم حسمها مسبقا وأحيكت على مقاس قيادات بارزة في الحركة, فالمؤتمر يعتبر أعلى سلطة في حركة مجتمع السلم وقد سحبت منه سلطة انتخاب الرئيس وفرض عليه منطق التزكية, فكل الطرق التي تم اتخاذها لتجسيد مشروع الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين كانت غير قانونية وهناك تجاوز واضح للقانون ومورست تجاوزات واضحة على صلاحيات المؤتمرين، بحسب تعبيره.

وتابع القيادي البارز في مجتمع السلم, أنه عارض بشدة فكرة تجسيد الوحدة بين التشكيلتين السياسيتين قبيل الانتخابات المحلية, مشيرا إلى أن الوحدة كان من المفروض أن تكون بعد الانتخابات وليس قبلها, وأضاف أنه كان من المفروض أن لا تدخل مجتمع السلم معركتين في نفس الوقت, قد يحدث إرباك في الصف وتشويش وتكرار نفس السيناريو الذي شهدته التشكيلة السياسية في الانتخابات النيابية التي جرت بتاريخ 4 مايو / أيار الماضي "، كما أعلن رفضه لمبدأ المناصفة الذي اعتمد في مشروع الوحدة, لأسباب عدة أبرزها أن الحزبين ليسا في نفس الرتبة, وكان من المفروض أن تحوز جبهة التغيير على نسبة 10% على مستوى هيئات الحركة, فتقاسم المناصب في مؤسسات الحركة ظلم وسيؤثر مستقبلا على القاعدة المحلية للتشكيلة السياسية. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين التغيير والسلم لعور يكشف تجاوزات الوحدة بين التغيير والسلم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 10:56 2019 السبت ,18 أيار / مايو

رسالة واشنطن واضحة لنظام طهران

GMT 10:25 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

الصالح ينفي بيع سعوديين في الأردن بـ30 ألف دولار

GMT 05:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

محامي السنوسي يطالب لندن بضرورة التدخل لوقف تنفيذ الإعدام

GMT 10:22 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

شركة "هيونداي" تطلق نسخة رياضية من "Elantra" الشهيرة

GMT 08:18 2021 السبت ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

من يبقي على عزلة إيران؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia