جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

بيّن لـ "العرب اليوم" أنّها تتبنى الموقف الإسرائيلي بشكل كامل

جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية "خاسر"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية "خاسر"

جميل مزهر
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، جميل مزهر، أنّه من غير الواضح وجود أي انفراجة أو إمكانية للمصالحة الفلسطينية في الوقت الحالي، مشيرًا إلى أنّه هناك غياب للإرادة السياسية الحقيقية في ظل الإجراءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وبيّن جميل مزهر، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّه في إطار الحل السياسي، تبيّن أنّ الرهان على الإدارة الأميركية هو رهان خاسر باعتبار أنّ الإدارة الأميركية الجديدة تتبنى الحل والموقف الإسرائيلي بشكل كامل ومطلق، مشيرًا إلى أنّه لا يمكن المراهنة على توفّر فرصة حقيقية للتسوية أو الاتفاق فأمام انسداد الأفق هذا والسياسات الإسرائيلية، وما تحضّر له حكومة الاحتلال، المطلوب هو الاستدارة نحو الوحدة الوطنية والتوافق على استراتيجية وطنية لمواجهة هذه التحدّيات .

وأشار مزهر إلى أنّه "نحن في الجبهة الشعبية لنا موقف رافض انعقاد المجلس الوطني في رام الله ودون توافق فلسطيني، فالأساس هو التوافق الفلسطيني، والعمل بمخرجات اجتماعات بيروت الأخيرة، في إطار إشراك الكل الفلسطيني والشراكة الحقيقية"

وأفاد مزهر إلى أنّ انعقاد المجلس في رام الله، وبالطريقة التي يُعدّ لها من شأنه أن يعمّق الانقسام ويؤدي إلى التنازع على التمثيل والشرعيات وسيضرب التمثيل الرسمي للشعب الفلسطيني، باعتبار أنّ منظّمة التحرير الفلسطينية هي الكيان المعنوي المعبّر عن الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، وباعتبارها أنها  ما زالت أداة كفاح الشعب الفلسطيني وصولًا لتحقيق أهداف القضية الفلسطينية.

وكشف مزهر أنّه، في حال انعقاد المجلس الوطني في رام الله فلن تشارك الجبهة الشعبية فيه.

وبالعودة إلى المصالحة الفلسطينية، بيّن مزهر أنّ الجبهة الشعبية لم توقف اتصالاتها وخطواتها لمحاولة رأب الصدع الفلسطيني، عبر تقديم الحلول والمبادرات لطي هذه الصفحة من تاريخ شعبنا، إلا أنها جميعها تصطدم بالممانعة وعدم الاستجابة لمطلب الملايين من الشعب بانهاء الانقسام، مشيرًا إلى أنّ الأمور تسير من سيء إلى أسوأ ، والمتضرّر هو الشعب الفلسطيني والقضاء على المشروع الوطني، والمطلوب استخدام جميع الوسائل المتاحة بما فيها وسيلة الضغط الجماهيري لإنهاء هذه الحالة المستمرة منذ أكثر من عقد من الزمان .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر جميل مزهر يؤكّد أنّ الرهان على الإدارة الأميركية خاسر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia