عبد الملك البرير يكشف أن الحزب الحاكم يساعد في حل المشاكل
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ " العرب اليوم " أن المؤتمر الوطني لا يستغل مال الدولة

عبد الملك البرير يكشف أن الحزب الحاكم يساعد في حل المشاكل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبد الملك البرير يكشف أن الحزب الحاكم يساعد في حل المشاكل

نائب رئيس القطاع السياسي لحزب "المؤتمر الوطني" عبد الملك البرير
الخرطوم- محمد إبراهيم

شدد نائب رئيس القطاع السياسي للحزب الحاكم في السودان "المؤتمر الوطني" عبد الملك البرير، علي أن حديث رئيس الحزب "الرئيس السوداني" عمر البشير،  بأن مال الدولة حرام على "المؤتمر الوطني"أفرغ من محتواه وصوره البعض بأن حزبه يعتدي علي مال الدولة، ودعا لأخذ تصريحات الرئيس في سياقها وقال "قطعاً حديث الرئيس البشير ليس تأكيداً بأن الحزب كان منغمساً في أموال الدولة" موضحاً أن "الوطني" يرمي في خططه الحزبية المقبلة  إلى فهم متسع في تأمين الموارد  لتصب في التكافل والخدمات التي تقدم للمجتمع كافة، وبالتالي يخرج المؤتمر الوطني بطاقاته ليساعد الدولة في حلحلة إشكالات المجتمع الخدمية.

 ونفى البرير في حديث ل "العرب اليوم "  وجود  امتيازات ممنوحة من قبل الدولة للاستثمارات التجارية الخاصة بالمؤتمر الوطني وأن لها نشاط منافس في السوق، وقال إن الحديث التقريري للمعارضة  الذي يزعم بأن دستوريي وكوادر الحزب بالدولة يستغلون مواقعهم في خدمة الحزب، غير صحيح.

وإعترف نائب مدير الإدارة السياسية والإعلام برئاسة الجمهورية  السودانية د. عبد الملك البرير "رئيس القطاع السياسي للحزب الحاكم" بارتفاع تكلفة تشييد المقر الجديد للحزب الحاكم، واكد أن التمويل والتنفيذ تم من تبرعات العضوية وعائدات  إستثمارات الحزب، ونفى البرير خلال إفاداته أن تكون الدعوة التي أعلنها الحزب لجمع التبرعات لتشييد مقاره وتنفيذ بعض المشروعات، ناتجة عن معاناته من عجز مالى، وقال" هذه  الدعوة بمثابة رسائل للداخل الحزبي لتنفيذ برامج تنظيمية واجتماعية".

وفي سياق آخر أوضح أن عملية تعيين الولاة التي أقرتها التعديلات الدستورية الماضية ونفذها رئيس الجمهورية بتعيين "الولاة بدلا عن إنتخابهم"جاءت تأكيداً لفض السلوكيات الإنحرافية التي تؤثر على مسار الشورى الطبيعي داخل الحزب من خلال الاستنصار بالتكتلات الجهوية والقبلية الضيقة لبعض قيادات ومنسوبي الحزب بولايات السودان.

وفي جانب  آخر أكد  البرير أن برنامج الرئيس الإنتخابي الذي لم يكتمل سيصبح جزءاً من كل، أي بمعنى دمجه مع مخرجات الحوار الوطني منوهاً بأن الرئيس البشير  لا يشترط أن يتم دورته التشريعية المتبقية رغم أنه  حق دستورى حاز عليه  بالإنتخاب.

وبشأن رفض المؤتمر الوطني لمقترح أو إسم الحكومة الإنتقالية وقبوله بأسم حكومة الوفاق الوطني، أوضح أن لجان الحوار وصلت بقناعاتها لإختيار إسم حكومة وفاق وطني تقضي المهام المنوطة بها من قبل المؤتمر العام، وقال إن مقترح الحكومة الإنتقالية توسعت فيه مقتضيات الحركات المسلحة التي لا تؤمن إلا بالإنتفاضة العسكرية الدموية التي تفض كل مؤسسات الدولة بما فيها الجيش والقضاء وكل الأجهزة الأمنية و"كاتلوج" عريض لا يبقي ولا يذر على كل ما هو قادم، ونوه  إلى أن المطالبة بإستمرارية الرئيس على أن يقود المرحلة  المقبلة تمت بالإجماع من قبل المشاركين في الحوار بحكم معرفته بأمور البلاد، وموجبات مخرجات الحوار وضمانته مع الشعب السوداني لحراسة وتنفيذ قرارات الحوار الوطني وفق الميثاق الوطني الذي يوقع عليه كافة من شاركوا في الحوار.

وبشأن ملاحظات الشارع السوداني بمايجري في الحوار و أن ما يحدث فيه لا يشغل بال المواطن العادي لجهة أنه لم يخفف أعباء الضائقة المعيشية الواقعة عليه ولم يضع حداً للحرب، قال البرير "نعم أغلب المواطنين ما يعنيهم عاجلاً تحسين أحوالهم المعيشية والخدمية ولا يأبهون كثيراً بتفاصيل الحوار" وأعرب عن  آماله أن يتحقق للمواطنين رفع المعاناة التي كابدوها وصبرهم على كل الابتلاءات التي أثقلت كواهلهم وفرقتهم أشتاتاً.

أما عن نظرته لتقرير منظمة العفو الدولية الذي صدر الفترة الماضية والاتهامات التي حملها بإستخدام الحكومة اسلحة كميائية في دارفور وفتح الملف مجدداً أمام المجتمع الدولي، وصف البرير التقرير بالإدعاءات والترهات وقال إنها لا تعنيهم بعد أن بدأت المؤسسات الدولية تتراجع عن التقارير الملفقة التي عصفت بمصداقيتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الملك البرير يكشف أن الحزب الحاكم يساعد في حل المشاكل عبد الملك البرير يكشف أن الحزب الحاكم يساعد في حل المشاكل



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia