هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أكد لـ "العرب اليوم" تصفيتهم في الجانب الأيمن من الموصل

هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع "داعش"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع "داعش"

الخبير الأمني هشام الهاشمي
بغداد – نجلاء الطائي

أكد الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية هشام الهاشمي، نجاح الأجهزة الأمنية العراقية، ومن خلال أقسامها المختصة، في اختراق مواقع ومنصات تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى وجود قسم خاص بالتقنيات يتبع عمليات جهاز المخابرات الوطني العراقي، إضافة إلى وحدة متخصصة داخل استخبارات الداخلية. وأوضح أن عمليات اختراق ومتابعة حسابات ومواقع تنظيم "داعش" تكون محاطة بالسرية.

وأضاف الهاشمي في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن "هناك معلومات تأتي من داخل الجانب الأيمن، تفيد بوجود نحو 2000 عنصر من تنظيم داعش، متوزعين على أحياء المدينة، الأمر الذي سيساعد في سرعة حسم المعركة، لكن ليس من الواضح ما إذا كان ذلك سيحد من الخسائر في صفوف المدنيين".

وتابع الهاشمي أن "القوات المشتركة منذ شهرين، تحاصر المدينة القديمة من جنوبها، ولم تنجح طيلة تلك المدة في التوغل داخل عمقها إلا بمسافة 150-200م ، وفي الأسابيع الثلاثة الماضية تحولت إلى تحرير أحياء الجانب الأيمن خارج المدينة القديمة، واستطاعت أن تحرر كل تلك الأحياء، حتى ما كان يصنف أنه بؤرة صعبة وهو حي 17 تموز، ولم يبق سوى حيي الزنجيلي والشفاء شمالي المدينة القديمة".

وواصل أن "تجزئة المدينة القديمة لمناطق وفق تسمية الأبواب، وهي 5 أبواب جنوبًا "السراي، الطوب، لكش، الجديد، البيض" وفي الشمال بابان "سنجار، والمسجد"، وبالتالي التعامل معهم بتتبع الجيوب المعزولة والفلول المطاردة، لتصفيتها الواحدة تلو الأخرى، بقوات قنص وفصائل راجلة، قوات نخبوية خاصة لديها خبرة وتكيِّف مع أساليب تنظيم "داعش"، داخل الشوارع والأزقة المغلقة".

وأكمل الهاشمي أن "الأمم المتحدة والمراقبين تفترض أن عدد الأهالي داخل حدود المدينة القديمة 200 ألف شخص، وأن تقارير الداخل تتفق أن قيادة تنظيم داعش قامت بتقسيم عناصره إلى 50 مقاتلًا، في كل باب من تلك الأبواب، وتكثيف وحداتهم الانتحارية بالقرب من ضفة النهر الغربية وبالقرب من حي الزنجيلي ومحيط الجامع النوري".

وأشار إلى ‏أن المعركة المقبلة هي الحاسمة بهجوم مشترك من الشرطة والرد السريع وقوات جهاز مكافحة التطرف، وبإسناد القوة الجوية وطيران الجيش العراقي وبدعم التحالف الدولي الجوي، ‏وهذه هي معركة القضاء على نخبة جيش الخلافة المزعومة، وما ورطتهم في المرابطة في المدينة القديمة، وهل هي من باب الإصرار على تدمير المدينة والقذارة في الانتقام من أهلها أم خباثة، وبحث عن دور ما في خاتمة السُّوء".

وبين الهاشمي أن هذه التعزيزات تأتي في إطار الاستعدادات الجارية لاقتحام المنطقة القديمة وتحريرها من سيطرة تنظيم "داعش"، مشيرًا إلى أن التنظيم، أخذ يتحصن في هذه المنطقة لاكتظاظها بالسكان وضيق شوارعها وبنائها المتهالك، الذي لا يسمح بدخول العجلات العسكرية إليها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش هشام الهاشمي يكشف عن طريقة التعامل مع داعش



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia