عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

اعتبرت لـ"العرب اليوم" أن الفساد أصبح يجري في دمّ كل سوداني

عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار

القيادية في حزب المؤتمر الوطني عائشة الغبشاوي
الخرطوم - محمد إبراهيم

رأت القيادية في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان عائشة الغبشاوي، أن "الاقتصاد السوداني في طريقه الى الانهيار"، واصفة الازمة الاقتصادية في السودان بأنه " أزمة ضمير قبل ان تكون ازمة نقص في النقد الأجنبي وغيره" ، مشيرة الى أنه قبل ايام "عدَّد الخبراء الاقتصاديون الاسباب التي قادت إلى الازمة وباتت معلومة للجميع، ولاسيما الترهل الحكومي البائن، الى جانب كثرة المجالس التشريعية، فضلا عن كثرة الوزراء ومن هم في مرتبة وزير ما أرهق ميزانية السودان".

وجزمت الغبشاوي في مقابلة مع "العرب اليوم": بأن "الفساد أصبح يجري في دم أي سوداني، ومن المفارقات الكبيره انه مثلاً عند زيادة 5 جنيه الى أن سعر الغاز اصبح سعر "الاسطوانة" الرسمي 80 جنيهًا وفي محال التوزيع بـ125 جنيهًا , لذلك اي فرد يجد اي فرصة في صحن المواطن لايقصر فيها، وقس على ذلك. واوضحت الغبشاوي أنه على الرغم من اننا في المؤتمر الوطني نعلن الشريعة الاسلامية ونهتدي بهدي الاسلام،  فكان لابد أن نترك خلال الـ (27) عاماً التي حكمنا فيها السودان بصمات واضحة جدا على سلوك واخلاق الشعب السوداني، وان تكون الحكومة نفسها مع الشعب في نفس المستوى من الانضباط الاسلامي، وان تعلي من قدر الشورى والحرية والمساواة وترفع راية العدل وترفع الظلم".

وطالبت "بمحاسبة و صلب كل من تورط في فضيحة القطارات غير المطابقة للمواصفات التي تم إستجلابها من الصين". وشددت على أن "المُحاسبة من صميم المبادئ الاسلامية المعروفة في النظام الساسي، ويجب ان تكون موجوده وان تكون هي الحاكم اولًا واخيرا."

وتابع الغبشاوي تقول: " لو انتهجنا منهج النبوة، وقام القائمون على امر المؤتمر الوطني بقرآءة متأنية للسيرة النبوية، لكنا فعلا الأفضل واخرجنا البلاد مما هي عليه الى افضل الاحوال , لكن المسافات بعيدة جدا.

 وشددت على انه لابد للقائمين على امر المؤتمر الوطني  التواثق والتواضع والإعتراف بالاخطاء. وأضافت "نحن  بشر غير معصومين نخطئ ونصيب".

وتابعت الغبشاوي "يجب ان نعترف باخطائنا ومعالجة الاخطاء فوراً، ويجب تفعيل مفوضية الفساد ومحاسبة اي شخص مخطئ مهما كان ,واطلاقاً لا يوجد شيء  اسمه  الحصانة في الاسلام , هناك التقوى وكلكم لادم وادم من تراب والخاصية الوحدية التي تميز الانسان عن اخيه الانسان هي التقوى. وقالت إن "الحصانة الممنوحة للمسؤولين  اصبحت ستارًا يلعب من ورأها الاخرون ويفعلون باسمها الافاعيل، ولابد ان تنزع حتى يتم العلاج الجذري لقضية الانهيار الاقتصادي ويتعافي ليؤدي دوره المناط به من حيث التعليم والصحة والخدمات، والان كل شيء كسيح ومشلول في البلد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار عائشة الغبشاوي ترى أن الإقتصاد الوطني في طريقة الى الإنهيار



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:19 2019 الثلاثاء ,25 حزيران / يونيو

مراهق فلبيني يدخل فرّامة كفتة لتنتهي حياته

GMT 20:36 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

أفضل أنواع وتصميمات الأحذية الرياضية وطرق العناية بهما

GMT 05:00 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

مجلس الشيوخ الأميركي يقر تعيين أول مسؤول في إدارة بايدن

GMT 05:13 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

نظام غذاء سري لأكبر أنواع أسماك القرش في العالم

GMT 06:08 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يعزز صدارته بفوز شاق على شيفيلد يونايتد

GMT 12:01 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

رونار وفكر الثوار

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 10:09 2021 الجمعة ,02 إبريل / نيسان

Isuzu تتحدى تويوتا بسيارة مميزة أخرى

GMT 18:28 2017 الثلاثاء ,11 تموز / يوليو

مجلس الشعب السوري ينفي إصدار بطاقات هوية جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia