هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

طالبت عبر "العرب اليوم" بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل

هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم

سلوى هديب
غزة ـ منيب سعادة

 أكّدت عضو المجلس الثوري لحركة "فتح" ونائب محافظ القدس سلوى هديب، أن قرار ترامب وإعلانه القدس عاصمة لدولة الاحتلال، وإعطاء تعليماته بنقل سفارة بلاده إلى القدس، ضربة قوية لقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات وتنكر للحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وأن الدور الأميركي قد أنهى نفسه بنفسه كوسيط في المسار والعملية  السياسية، وبقراره عزل أميركا وحيّد دورها في أي عملية سياسية، وكشف وجهها الحقيقي أمام العالم بأنها لا تصلح أن تكون طرفاً وسيطاً .

واعتبرت  سلوى هديب، في مقابلة مع "العرب اليوم"، موقف الإدارة الأميركية وقرار ترامب "هراء سياسي وغبي"، مشيرة إلى أنّ "العالم يقف بجانب الحق الفلسطيني الذي يقبع تحت احتلال غاشم، فمسيرات الغضب تعم جميع العواصم وأمام السفارات الأميركية والإسرائيلية رفضاً واستنكاراً للقرار، كما أنه في مجلس الأمن أعلنت  14 دولة من أصل 15 دولة من الأعضاء  ، رفض القرار الأميركي اعتبار القدس عاصمة الكيان الصهيوني  وعدم  شرعية نقل  سفارتها من تل أبيب إلى المدينة المقدسة"، وأوضحت أن قرارات مجلس الأمن الخاصة في موضوع " القدس " واضحة فالقرار 242 الصادر في 11/11/1967 يدعو إسرائيل إلى الانسحاب إلى حدود ما قبل حرب حزيران، وبما أن القدس الشرقية تم احتلالها في ذاك الوقت فعلى إسرائيل وأميركا الالتزام بهذا القرار وتنفيذه .

وقالت إن قرار مجلس الأمن رقم 476 الصادر في 30/6/1980 يؤكد على بطلان الإجراءات الإسرائيلية التي تعمل على تغيير طابع القدس، كما أوضحت أن قرار مجلس الأمن رقم 478 الصادر في 29/8/1890  يقر بعدم الاعتراف بالقانون الإسرائيلي بشأن القدس ويدعو الدول بسحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة المحتلة، وبينت أنه استناداً على المادة 27 والفقرة ال " 7 " منها في قرار مجلس الأمن المذكور  فقد أصبحت أميركا طرفا في الصراع والنزاع القائم باتخاذها جانب مؤيد لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني والشرعية الدولية والقانونية لذلك لا يمكنها استخدام  حق النقض " الفيتو " في أي قرار أو مشروع قرار فلسطيني في مجلس الأمن، وأضافت أن المادة 27  تنص على أنه عند التصويت في مجلس الأمن يكون لكل عضو من أعضاء المجلس صوت واحد، وتطبيقا لأحكام الفصل السادس والفقرة 3 من المادة 52 يمتنع عن التصويت من كان طرفاً في النزاع 

واعتبرت قرار ترامب وموقف إدارته ، ما هو إلا إعطاء الضوء الأخضر لارتكاب مزيداً من المذابح بحق الشعب الفلسطيني ، وسرقة أرضه وتهويد مقدساته الإسلامية والمسيحية ، وهذا ينسف جميع خيارات التسوية ، ويجعل الخيارات مفتوحة على كافة الصعد لإبطال القرار، و لتحقيق الحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني ، كما أن  القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والشعب الفلسطيني اعتبروا  الولايات المتحدة الأميركية عدواً وخصماً في الصراع  لوقوفها بجانب دولة الاحتلال الإسرائيلي، ودعت لتجسيد الوحدة الوطنية وترسيخها لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي موحدين خلف قيادة واحدة وموقف ثابت وواضح يحمي ثوابتنا الوطنية وينهي الاحتلال عن أرضنا ويحمي مقدساتنا ، مكملين المسيرة حتى إقامة دولتنا المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشريف.

وتوجهت القيادية المقدسية هديب ، بتحية شموخ وإجلال لكل الشعوب العربية الشقيقة والصديقة وأحرار العالم الذين وقفوا وتضامنوا مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، كما طالبت الحكومات بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أميركا وإسرائيل، ومقاطعة منتجاتهم  بكافة أنواعها وعدم استقبال وفودهم وإغلاق سفاراتهم وبعثاتهم الدبلوماسية ، انسجاماً مع رغبات شعوبها وتضامناً مع الحق الفلسطيني ونصرةً للقدس الشريف، كما أكدت على الدور القانوني والإعلامي لرفع نبرة الصوت ضد الهنجعية والغطرسة التي تمارسها أميركا والتطرّف المنظم لدولة الاحتلال.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم هديب تؤكّد أنّ قرار ترامب أعطى الضوء الأخضر للهجوم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia