أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

كشف لـ"العرب اليوم" عن موقفه من إخلاء المستوطنات

أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها

النائب الدكتور أحمد الطيبي
غزة ـ محمد مرتجى

أكّد رئيس الحركة العربية للتغيير - القائمة المشتركة، النائب الدكتور أحمد الطيبي، أنّ موضوع الحجاب أصبح يشكّل في المجتمع الإسرائيلي "إسلامو فوبيا"، وذلك بعد طرد طالبة عربية من محاضرة في جامعة بار إيلان، على يد مُحاضر، بسبب ارتدائها الحجاب ورفضها إزالته، مشيرًا إلى أنّها "ليست المرة الأولى التي يُعتدى فيها على فتاة أو امرأة عربية لارتدائها الحجاب، قبل فترة سائق باص أنزل راكبة مسافرة معه من الباص بسبب الحجاب، لكن هذا لن يمنع نساءنا من ارتدائه في كل مكان، في الجامعة أو الشارع. وبخصوص الحادثة المذكورة، نحن طالبنا بطرد المحاضر وليس فقط توبيخه، إذ لو حدث بالعكس وكان الاعتداء من قبل محاضر عربي على طالبة يهودية لكانوا طردوه على الفور".

وأضاف الدكتور أحمد الطيبي، في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أنّ "موقفنا واضح بوجوب إخلاء المستوطنات وإرجاع الأراضي إلى أصحابها الشرعيين من الفلسطينيين بغية إقامة الدولة الفلسطينية. نحن عرضة دائما للضغوطات والتضييق في الكنيست بسبب مواقفنا السياسية والوطنية ودفاعنا عن قضايا شعبنا الفلسطيني، لكننا نواجه ذلك بحزم وثبات".

وتحدّث الطيبي عن المصالحة الفلسطينية، مشيرًا إلى أنّه "كنا قد قلنا ذلك مرارا في الماضي، بأن المستفيد الأول من الانقسام الفلسطيني هي حكومة إسرائيل، وأن هذا الانقسام هو وصمة عار على جبين شعبنا. نحن سعداء بهذه المصالحة ونتمنى لها أن تبقى ثابتة متينة لأن فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها. فلسطين واحدة كما أن الشعب الفلسطيني واحد".
 وأفاد الطيبي، بأنّه "نحن نعتمد في صمودنا على إيماننا الراسخ بأننا ندافع عن الحق، رغم إننا في ظل أسوأ الحكومات اليمينية في إسرائيل. لا أفق للسلام ولا رغبة لديهم في التسوية. أما بالنسبة للمستقبل فمع الأسف لا نرى فيه خيراً في ظل حكومة نتنياهو الحالية".

 وعن التعامل مع الأوضاع الإسرائيلية "الخاصة" كالفساد المستشري في مؤسساتهم، بيّن الطيبي، أنّ "ما يتم الكشف عنه من فساد ورشاوى ينهش في المجتمع الإسرائيلي، وهو ليس بجديد، حيث أن وزراء دخلوا السجن على هذه الخلفية ، حتى رئيس الحكومة السابق إيهود أولمرت سُجن على خلفية قضايا فساد. هذه هي العنجهية، السياسة منعدمة الأخلاق، البحث عن المكاسب الشخصية بدل المصلحة العامة، وما نتابعه في هذه الأيام من فساد وقضايا غش واحتيال وإساءة الأمانة يُشير إلى ما وصل إليه حال المجتمع الإسرائيلي وقياداته. وفي هذه الحالة نحن نتابع وننتظر لنرى ماذا ستكون نتيجة كل ذلك".

وقال الطيبي بخصوص المطالبات الإسرائيلية بفرض عقوبات على النواب العرب، إنّه "نحن نتعرض لذلك باستمرار، آخرها بسبب دخولنا إلى الأقصى المبارك في فترة الأحداث التي شهدها الحرم القدسي الشريف ومدينة القدس. كثيراً ما فُرضت علينا عقوبات مثل إقصائنا من حضور جلسات أو منعنا من إلقاء خطاب بسبب مواقف اتخذناها أو خطوات قمنا بها مثل تمزيق صفحات قانون برافر لمصادرة أراضي البدو في النقب، أو الدفاع عن قضايا وطنية سياسية فلسطينية. ردنا كان وسيبقى إننا صامدون وسنستمر في دفاعنا عن القدس والأقصى الذي هو بنظرنا مكان صلاة للمصلين فقط".

وختم الطيبي حديثه معلّقا على ما يسمى بصفقة القرن، مشيرًا إلى أنّ "مصطلح صفقة القرن لا يروق لنا. نحن لسنا صفقة. نحن شعب يريد التخلص من الاحتلال وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس. ولكن أي جهد يُبذل من أجل الشعب الفلسطيني فهو مبارك ومشكور بشرط أن تكون الغاية منه مصلحة الشعب الفلسطيني وليس حسابات سياسية إقليمية، ولكني لست متفائلا من هكذا صفقة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها أحمد الطيبي يؤكّد أنّ فلسطين أكبر من فصائلها وأحزابها



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار

GMT 16:40 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

"برجر كينج" تعلن عن وظائف جديدة

GMT 16:54 2018 الإثنين ,02 تموز / يوليو

شهر واعد يحمل لك فرصة جديدة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia