جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أكّد لـ "العرب اليوم" مشاركة حزبه في الانتخابات

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري

رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام
الجزائر ـ ربيعة خريس

أكّد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة، جمال بن عبد السلام، أن تشكيلته السياسية قرّرت المشاركة في الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع تنظيمها في شهر أبريل/نيسان المقبل، بالرغم من العراقيل التي وضعها قانون الانتخابات الجديد، خاصة المادة التي تنص فيها على ضرورة حصول التشكيلات السياسية على نسبة 4%، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيحول دون مشاركة العديد من الأحزاب خاصة الفتيّة منها.

وأوضح عبد السلام في مقابلة خاصّة مع "العرب اليوم"، أن تشكيلته السياسية لن تدخل في أي تحالف أو تيار سياسي، أي الدخول بقوائم موحدة في الاستحقاقات المقبلة، مشيرًا إلى أن التحالف الاندماجي الذي أُعلن عن الأسبوع الماضي بين كل من حركة النهضة الجزائرية وجبهة العدالة والتنمية التي يقودها الشيخ عبد الله جاب الله، تحالف "طبيعي" لأن هذين الحزبين كانا يشكّلان في وقت سابق تشكيلة سياسية واحدة واليوم عمدوا على لم شملهم، ومبيّنًا أن هذه التحالفات موجودة في جميع بلدان العالم، إلا أن جبهة الجزائر الجديدة فضّلت عدم الانضمام إلى أي  تيار إسلامي في الوقت الراهن، وأن نسبة 4% التي أقرّتها السلطة الجزائرية في قانون الانتخابات لن تثبط من عزيمة الجبهة الجديدة.

وأفاد عبد السلام أن جميع التشكيلات السياسية طالبت بوعود وضمانات ملموسة، في ظل الوعود التي قدمتها الحكومة الجزائرية لضمان نزاهة الانتخابات، وأبرزها تصريحات وزير العدل الجزائري، الطيب لوح، مشيرًا إلى أن كل المراحل الانتخابية التي نظّمت في وقت سابق شابتها العديد من الشبهات السياسية، فاللجنة الجزائرية العليا المستقلّة لمراقبة الانتخابات والتي تضم ولاة جمهورية ورؤساء دوائر  وقضاة جزائريين غير قادرين على الوقوف ضد التزوير، فالمطلوب في الظرف الراهن توفّر الإرادة السياسية لدى السلطة الجزائرية لتنظيم انتخابات نزيهة وشفافة.

وتحدّث عبد السلام عن الوضع العام السائد في الجزائر، مشيرًا إلى أنه "يواجه صعوبات وتحديات كبيرة سواء على الصعيد الأمني أو الاقتصادي أو المالي بسبب الأزمة الاقتصادية التي ضربتها جراء تهاوي أسعار البترول في الأسواق العالمية، وتنعم الجزائر بالاستقرار والحمد لله بفضل وحدة الشعب الجزائري،  لكن من الضروري في الوقت الراهن أن تعيد كل الأطياف السياسية في الجزائر بما فيها حكومة الوزير الأول الجزائري عبد المالك سلال مراجعة حسابتها، تحسبا لما هو مقبل، والمطلوب جلوس كل الفاعلين في الجزائر على طاول واحدة لمحاولة إيجاد حلول تمكّن الجزائر من الخروج من هذا الوضع والحفاظ على استقرارها، ولن يكون هذا إلا بعد أن يقدّم الطرفان يعني السلطة أو المعارضة الجزائرية تنازلات بالجملة والإعلان عن ميلاد جبهة وطنية داخلية متينة".

وأعلن جمال بن عبد السلام عن دعم ومساندة الشعب السوري في المحنة التي يمر بها، مشيرًا إلى أن "سورية تعرّضت إلى مؤامرة خطيرة، أحيكت في مخابر أجنبية عالمية، والشعب السوري للأسف يدفع الثمن أطفالًا وشيوخًا ونساءً".  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري جمال عبد السلام يؤكّد أنه يدعم الشعب السوري



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 10:56 2019 السبت ,18 أيار / مايو

رسالة واشنطن واضحة لنظام طهران

GMT 10:25 2015 الثلاثاء ,24 شباط / فبراير

الصالح ينفي بيع سعوديين في الأردن بـ30 ألف دولار

GMT 05:18 2013 الإثنين ,14 كانون الثاني / يناير

محامي السنوسي يطالب لندن بضرورة التدخل لوقف تنفيذ الإعدام
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia