عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

نفى لـ "العرب اليوم" وجود مبرر لتغيير الدستور

عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد

رئيس حزب الصواب الدكتور عبد السلام حرمه
نواكشوط - عائشة سيدي عبد الله

أوضح الدكتور عبد السلام حرمه رئيس حزب الصواب، أحد أحزاب كتلة المعاهدة للتناوب السلمي والسياسي الموريتاني المعارض، موقف الحزب من التعديلات الدستورية المقترحة، قائلًا "موقفنا من التعديلات الدستورية مطابق تمامًا لموقفنا من كل الملفات الكبرى المطروحة، لا نرى فائدة في معالجة أي منها، إذا لم يكن هناك إجماع من كل القوى الوطنية لأن البلاد وصلت مستوى من التمزق لم يعد معه مفيدًا البحث خارج التوافق".

وأكد رئيس حزب الصواب، في تصريحات خاصة إلى "العرب اليوم"، أن لا وجاهة ولا مبرر موضوعي لتغيير الدستور الموريتاني  في ظل مقاطعة طيف واسع من المجتمع والقوى السياسية، سواء جرى الأمر من خلال استفتاء تم تحضيره بشكل أحادي، أم من خلال مؤتمر برلمان أحادي في غرفه يدور حول شرعيتها شك كبير، وغرفة ثانية انبثقت عن انتخابات جرت في جو خال من الحد الأدنى من النزاهة والشفافية ، حياد الإدارة وقاطعها في الوقت نفسه طيف واسع من القوى السياسية الفاعلة في الساحة.

وأضاف "أن حزب الصواب هو عضو مؤسس وفاعل في كتلة أحزاب المعاهدة للتناوب السلمي التي اجتمعت حول مبدأ الحوار في التعاطي مع الشأن السياسي العام، وبدأت ذلك منذ 2011، في ظرف إقليمي وعربي بالغ الصعوبة وملامح قوية، لانفتاح النظام على أفق اطلاق ديناميكية سياسية تشاركية مع الفاعلين السياسيين من خارجه، لإرساء قاعدة للحكم تحد من دوائر الفقر والبطالة والهشاشة".

 وما كان مشاهدًا بوضوح من استمرار تراجع القدرة الشرائية للمواطنين، وتدني مكانة الطبقات الوسطى واتساع دائرة الاحتجاج ذات الطبيعة الاجتماعية، التي تعالت في أغلب مدن وقرى موريتانيا في تلك الأيام، منوهًا إلى أن ملامح انفتاح النظام خَبَتْ سريعًا وخيبتْ الآمال، حين بدأ النظام وأجهزته حرصًا على إفساد أولى المحطات الانتخابية المنبثقة عن الحوار، كل هذا حتم علينا في حزب الصواب أن نراجع مسارًا وصل نهايته. وبدا لنا أن إعادة تكراره غير ممكنة بالنسبة لنا، وارتأينا أنه يلزم تقييم التجربة الماضية، ودعوة كل القوى الوطنية للمشاركة في ذلك، بما فيها تلك التي غابت عن حوار 2011.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد عبد السلام حرمه يطالب كل القوى الوطنية بالتوحد



GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 08:26 2021 الثلاثاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الغنوشي يدعو الرئيس التونسي للالتزام بالدستور الذي أقسم عليه

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 09:45 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

20 عبارة مثيرة ليصبح زوجكِ مجنونًا بكِ

GMT 16:52 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:36 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النشاط والثقة يسيطران عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 02:37 2015 الإثنين ,19 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي أجود أنواع البلسم الطبيعي للشعر المصبوغ

GMT 02:12 2020 الإثنين ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيرين عبد النور تتألق بالبيج والنبيتي من لبنان

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 16:23 2019 الإثنين ,10 حزيران / يونيو

تعرف على المطاعم في العاصمة الكينية "نيروبي"

GMT 18:51 2019 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

السمك يحمي صغيرك من الإكزيما
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia